المقالات

الزرادشتية تعود من بوابة كردستان


 

حسام الحاج حسين ||

 

منذ الأجتياح الأمريكي للعراق عام ٢٠٠٣ م . اصبح أقليم كردستان ملاذا أمنا لمجموعات دينية هاجرت من إيران كا لبهائية و الزرادشتية و علي اللهاهيه .

لتمارس الدعوة الى مذهبها بصورة اقوى واكثر مرونه وحركة في ظل دعم غربي وإسرائيلي واضح . حيث يقع قبر مؤسس البهائية في إسرائيل - حيفا وكانت علاقاتهم مع إيران الشاه قوية جدا بفضل البهائيين الذين لعبوا دورا مهما في رسم السياسة الأيرانية في حقبة البهلوية ومنهم امير هويدا واردشير زاهدي ورزم آرا .

والملاحظة التي لفتت انتباهي اكثر هو تنامي الدعوة للزرادشتية حيث يتحول كثير من الأكراد والإيرانيين الى الزرادشتية وقد كتبت صحف غربية وإيرانية عن هذا التحول . وتتخذ من أقليم كردستان ملاذها الآمن للدعوة والاستقطاب .

ان الهروب من الأسلام السياسي الحاكم في ايران هو الذي ادى للأقبال المتزايد نحو الزرادشتية والبهائية .كما يقول احمدي نجاد في مقابلة مع احدى الصحف الغربية .

لكن أختيار الأقليم الكردي في شمال العراق ليكون منطلق للدعوة والتبشير لاتخلو من اختيار مسبق بنواياه خفيه لتعتبر من ادوات المواجهة مع إيران في المستقبل .

الزرادشتية تنتشر في الهند وافغانستان وطاجيكستان وباكستان وطبعا إيران هي مهد  الزرادشتية .

لكن اختيار الأقليم ليكون منطلق للدعوة والاستقطاب فية دلالات جيوسياسية قد تندرج في نظرية المؤامرة وهكذا يرى البعض من المسؤولين الأيرانيين على الأقل ،،!

هل ستضيف طهران عمليات الاستقطاب الزرادشتي والبهائي في الأقليم الى الملفات المزعزة للأستقرار ،،؟

ام هو متنفس للشباب الأيراني الهارب من النظام الإسلامي وب أتفاق مسبق وتنسيق عالي بين طهران وأربيل ،،؟؟

علما ان النظام الأسلامي في ايران يواجه تهم التطهير الديني والعرقي للأقليات الدينية وعلى رأسها ( البهائية والزرادشتية )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك