المقالات

باختصار شديد أمريكا هي المشكلة لا انت


 

محمد صادق الحسيني||

 

ارجوك اقرأها حتى النهاية وامنحني بعض صبرك...!

يأخذ علينا البعض اننا متعصبين او متشددين او انفعاليين او عاطفيين او متسرعيين او ساذجين او جاهلين بقواعد العمل السياسي لاسيما مع الخارج والآخر عموماً وتجاه أمريكا بشكل خاص...

خاصة ونحن نشهد تبدل الادارة الامريكية الحالية من جمهورية الى ديمقراطية..

يعني باختصار لا نفهم بالسياسة ، ولا نعرف التقاط الفرص وبالتالي نقدم تقدير موقف او تحليل عدمي ونطلق شعارات طوباوية حول امريكا وبالتالي نساهم في عزل بلداننا وايذائها وحصارها وتخسيرها ...

بكل تواضع واحترام لكل من يقول عنا ذلك نقول له :

هل استمعت الى مطالعة ودفاعيات الاخ العزيز الحليف النبيل الصادق الوفي جبران باسيل قبل قليل...

هو مصر بل واكثر اصراراً على الصداقة مع امريكا حتى بعد فرض العقوبات عليه...

لا بل انه ذهب معهم الى ابعد من ذلك بانه اعترف لهم مجاناً بحق اسرائيل بالامن ...!

بعد في اكثر من هيك..!؟

ومع ذلك لم يشفع له ذلك من العقاب واتهامه بما لم يفعله ...

فقط وفقط وفقط لانه لم يعلن الحرب على شعبه وعلى ذاته ويلغي استقلال قراره وحريته وكرامته...

وهذا الكلام له( نص كلامه هو ) ...

وليس مني انا العاطفي الاحساسي الساذج...!

 ماذا يعني هذا..!؟

انك ايها العربي مسيحياً كنت او مسلماً

انك ايها الآخر ،غير الابيض الانجلوساكسوني البريطاني الاصل والامريكي حالياً، لا حق لك بالحياة الا عبداً تابعاً ذليلاً والافضل ميتاً بين يديهم ...

انها هي هي عقيدة الاسرائيليين الصهاينة الشهيرة :

الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت...!

هل عرفتم الان لماذا نحن نقول عن امريكا انها عدو ...!؟

لانها هي من يعادي كل ما عداها ...

وليس نحن من يعاديها...

تأملوا كثيراً وطويلاً جداً في مشروع امريكا التي سماها المستوطنين الاوائل الذي دخلوا اليها قبل مئات السنين قادمين من انجلترا حيث سموها اسرائيل

وسموا الهنود الحمر اي السكان الاصليين بارض كنعان ...!

انها اسرائيل الاولى

وقاعدتها على اليابسة الفلسطينية اليوم هي اسرائيل الثانية...

شكراً لسعة صدركم

بعدنا طيبين قولوا الله

وراح نظل طيبين

ولو كره الكارهون ....!

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك