المقالات

العراق بين ترامب وبايدن...

1117 2020-11-05

  كندي الزهيري ||   لاشك جميع العالم يترقب النتائج الانتخابات الامريكية  خاصة  المهتمين  بالشأن السياسي  والاقتصادي،  لكون هذه الانتخابات  تؤثر  بشكل سلبي أو ايجابي على العالم،  بسبب سيطرة   الولايات المتحدة الأمريكية  من الناحية  الاقتصادية  والعسكرية  ، وهاتين القوتان تجعل من أمريكا  مسيطرة  على الملف السياسي  العالمي  . نحن نعلم جميعا  ومتفقين  ان امريكا همها الاول  والوحيد   مصالحها  ،وتدعم من يحافظ عليها  وتحارب  وتحاصر  من يكون سبب  في زعزعتها  . ضهر ذلك واضحا بسياسة ترامب  الذي اعتمد على الانفعالات  وردأت الفعل  ،فلم يعترف  باي  عمل مؤسساتي  داخل امريكا  أو القانون الدولي،  من أحداث الابتزاز  للخليج  إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على ايران  ،انتهاء بجريمة النكراء بحق ( شهداء النصر) . اليوم نتابع نتائج  التسابق الانتخابي  بين ترامب وبايدن  والمعروف بأن الاخير صاحب  نغمة  عنيفة  ضد السعودية  ودول الخليج  ،لكن  صاحب مخطط  تمزيق العراق  وأضعافه  ،ومحاصرة  ايران وضربها  ، وهذا ما يسعى له خلال السنوات  الماضية،  حيث إن بايدن  أحد المؤسسيين لداعش  ،وكذلك الداعم الحقيقي  لتمزيق الشرق الاوسط،  ونظرته المعادية  الأفريقيا    . بما يخص الشان العراقي  إذا فاز ترامب المعرف بحقده على العراق، وندمه على اسقاط النظام الطاغية صدام،  ونحن نعلم بأن لن يخرج قواته من العراق لا اذ وافق العراق على التطبيع مع الكيان الصهيوني، اضافة الى السيطرة الكاملة على العراق  ومقدراته الاقتصادية والعسكرية.  اما اذ فاز بايدن، سنعود الى شبح سنة ٢٠١٣_ ٢٠١٤م لكونه مخرب حقيقي وداعم للإرهاب، مشروعه لتمزيق العراق لا يحدث إلا بدعم الارهاب  . وهذا يتحتم على العراق ان يقوده شخص يستطيع أن يدير الامور بشكل يضمن التوازن السياسي والاقتصادي، بين الشرق وامريكا، وهذه الشخصية غير متوفرة الان  ،وأن ابقى الشعب العراقي على الكاظمي سيصبح العراق بخبر كان،  على القوى السياسية ان تدرك ذلك قبل فوات الأوان، وأن تتحمل عواقب ما ستؤول إليه التطورات، حيث يتطلب منهم ان ينظروا إلى مصلحة العراق بعيد كل البعد عن الارتجال في اتخاذ القرارات و اطلاق التصريحات،  مهما كان الفائز  علينا أن نواجه عنجهية وقطرسه الامريكية، فكلها تصب بصالح الصهاينة  ،وتتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اهدافها، بالمختصر الحديث " التفكير ان احدهما سيكون منقذا للعراق تفكير  قاصر وغير واقعي على الإطلاق  ، غالبا اذا فاز جو بايدن فانه سيسمح للعراقيين ان يقسموا بلدهم بأنفسهم وتحت إشراف امريكي  صهيوني    ، اما اذا فاز ترامب فقد يشعل العراق بفوضى ليس لها نهاية ،  لا احد يعطيك اكثر مما تريد لنفسك وكل شيء مرهون بالإرادة الوطنية ( الشعب) ، قدرة ورغبة النظام السياسي على انقاذ نفسه والدولة هي السؤال الاكثر اهمية " . هل هناك خطة لمواجهة الفائز الأمريكي ام انتكال على  الصدفة  والمصالح الشخصية؟ ...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك