المقالات

العلاقات الامريكية العراقية الى اين؟


 

صلاح التكمه جي||

 

العلاقات العراقية الامريكية مرهونة بالنقاط الأساسية التالية:

اولا: من الصعب بناء علاقات سليمة مالم تتم مراجعة دقيقة لاستراتيجية امريكا في العراق منذ 1980 و لحد الان والتي جعلت منه ساحة لحروبها في المنطقة

ثانيا: من الصعب  بناء علاقات سليمة مالم تتغير استراتيجية امريكا في العراق التي جعلت منه ساحة للازمات و الفتن و جبهة اساسية لحرب الارهاب العالمية عوضا عن منهاتن و غيرها

ثالثا: استراتيجية امريكا في العراق تمخض عنها جرائم كبيرة دفع ثمنها الالاف من الشهداء و خسائر بالبنية التحتية بالمليارات، و هذا ما اعترف به ترامب نفسه عندما قال أن احتلالنا للعراق خطا كبير، هذا الخطا لا يمكن التغاضي عنه حرصا على دم الشعب العراقي و كي لا تتكرر هذه الاخطاء الخطيرة.

رابعا: من الصعب  بناء علاقة سليمة مع امريكا وهي تعلن جهارا نهارا ان وجودها في العراق لحماية أمن اسرائيل وهذا ما صرح به ترامب في زيارته لقاعدة عين الاسد ، فأذا ارادت امريكا ان تؤسس لعلاقة سليمة فيجب ان تكون بهدف حماية امن العراق و ليس امن اسرائيل الذي يتحقق بأنشاء دولة الهيكل بخراب بابل

خامسا: العلاقة الامريكية يجب ان تكون  لصالح العراق و اعماره و علاقته مع الدول الاخرى التي تسعى لبناء محور لاعماره و ليس لتخريبه ،

 المشكلة ان امريكا تريد العراق ضمن محور التخريب و ترفض تحالف العراق مع محور الاعمار و البناء مثل الصين و غيرها

سادسا: من الصعب بناء علاقة مع امريكا و هي تتدخل في الشاردة و الواردة في الشأن العراقي، إذا  لم ترفع يدها عن حماية المحاصصة و الفاسدين و تقسيم العراق و تدمير قيمه و هويته بغزوها الثقافي و جوكريتها ، فستبقى العلاقة هي علاقة الشيطان الذي يسعى لتدمير نسيج المجتمع العراقي.

سابعا: أضف من الصعب بناء علاقات استراتيجية مع امريكا مالم تحترم مقدسات العراق ورموزه واهمها الحشد الشعبي .

ثامنا: من الصعب  بناء علاقة استراتيجية ناجحة  مع امريكا مادام لديها خدام يحملون الجنسية  العراقيه و يتربعون على مقاعد في مجلس النواب والحكومه العراقيه.. فهذه ستكون علاقة عملاء وليست علاقة استراتيجيه بين بلدين

هذا وهناك الكثير من النقاط التي تجعل من امريكا بؤرة أزمة للعراق و ليس دولة حل و نجاح وأمل لمستقبل زاهر للشعب العراقي الأبي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك