المقالات

بعد فتح التحرير من يحاسب الجوكر والبعث


ظاهر العقيلي

لطالما تحدثنا ولاكثر من مرة ونوهنا ان غاية ما في التظاهرات التي تسمى بتشرين هي عبارة عن تمرير مشاريع وخطط خبيثه وشيطانية من دول ارهابية واشخاص مشبوهين ولكن دون اي جدوى .

 

وبعد كل ما حصل طيلة عام كامل من دمار وتخريب وتعطيل وحرق وقتل وتمثيل وتنكيل وسب وشتم وخوف ورعب واستهتار بكل القيم والمفاهيم الاجتماعية والدينية والرموز الوطنية لابد لنا ان نتسائل من سيحاسب الجوكر الامريكي وايتام البعث الذين كان لهم دور كبير جدا ومؤثر في دعم ومساندة التظاهرات ماليا ومعنويا والذين تسببوا في كل ما جرى ومن سيحاسب البيجات والكروبات والصفحات التي مولت ونشرت وفبركة الاحداث وكانت بمثابه اداة قتل للشباب الابرياء الذين غرر بهم واريقت دمائهم دون وجه حق او هدف معلوم .

 

وكيف لنا ان نسكت على من كان لسان لابليس وتدليسه في دفع شبابنا لحرق وتدمير محافظاتهم وتعطيل الحياة لقد نجح الجوكر والبعث ودول الارهاب في كتابة واعداد واخراج وعرض مسرحية كبيرة جدا كان كادرها وممثليها هم اناس بسطاء ساروا خلف اعلام خبيث وشيطاني وطائفي وضحيتها كانت القضاء على مشاريع عملاقة كان من الممكن انقاذ العراق ووضعه الاقتصادي لو تحققت على ارض الواقع ومنها مشروع الاتفاقية الصينية والتي وقعها رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي مقابل براميل معدودة من نفط العراق

مظاهرات ما تسمى بتشرين ضيعت فرصة ذهبية على واقع البلد وتسببت في حالة من التدهور الاقتصادي على المدى القريب والبعيد وهو اكيدا هدف كان مرسوم لها او احد اهدافها .

 

ما الذي جنته ما تسمى بتظاهرات تشرين غير الحرق والتعطيل والقتل والتنكيل والسب والشتم والتعدي عام عليها وقد طويت صفحة من صفحات الضحك على الذقون فالوطن هو الوطن والناس هي الناس لاجديد في الموضوع الذي اعلن انتصاره فعليا في هذه المرحلة هم الداعمين لها سابقا من ناشطي الجوكر وايتام البعث والسفارة للاسف الشديد كنا نتأمل ان تعي طبقات المجتمع العراقي حجم المؤامرة التي تحاك ضد جنوب ووسط العراق تحديدا لكن دون جدوى .

 

العاقل من استفاد من تجاربه وليس من استبد برأيه مراجعة المواقف والتصريحات امر محبب ومطلوب وذلك لكي نميز بين الخث والسمين ربما هي رسالة السماء لنا لنكون على قدر المسؤولية والتعقل وترك اتباع الغير دون علم وفهم فالشياطين كثر والصالحين قله .

 

فتح ساحة التحرير ونهاية المظاهرات هي بمثابة درس يجب ان يعي من خلاله المثقفين والعقلاء خطر المرحلة والمؤامرات الموضوعه حتى لا يتكرر الخطأ مرة ثانية وتحرق مقرات حشدنا الشعبي المقدس وتقتل النفس وتسب المقدسات ويتعدى على الرموز الدينية والوطنية وتشاع ثقافة التعري واللواط وهتك الحرمات والتعدي على مراقد الصالحين وذكر الوجهاء بسوء بحجج واهيه كلنا نتمتى ان يكون عراقنا عراق مزدهر تسوده الحياة الطيبة والجميلة ويعمه الخير والتطور ولكن حسب امور وضوابط وخطوط مرسومة لا يجوز استغلال حب الوطن للطعن به بذات الوقت وبرجالاته المخلصين والوطنين .

بحجة الفساد .

(أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك