المقالات

حقيقة مؤلمة 

1411 2020-11-02

  خالد ألقيسي ||   حقيقة لا أعرف من قالها وانما قرأتها وكان صادمة وصادقة تعبر بدقة عن واقع مؤلم يعيشه بعض العراقيين ، تقول ( اذا استطعت اقناع ذبابة بأن الزهور افضل من القمامة ، حينها تستطيع إقناع الخونة بان الوطن أغلى من ألمال ) وألخونة على إختلاف مشاربهم ومقاصدهم تفتقر الى حس الوطنية وافكارهم مشتتة وليس لديهم اجماع سوى الخيانة مقابل المال . الكل يدرك لحجم الآثار المؤذية لحياة منحرفة تتفق على على تخريب بناء البلد باكذوبات خدعوا بها ، تنافس عليها دخلاء دول لها مصالحها واهدافها الكبيرة الخفية لرعاية هؤلاء ومدهم  بأموال ونفوذ تجسسي يتواجد بينهم من اجل موت العراق بطعناتهم التي تفرط بسلامة وسيادة الوطن وهو الجحود بعينه لنكران فضل البلد  وخيراته . لا شك هذا التنافس المحموم على تقزيم البلد وتهميشه من أطراف متكالبة داخلية وخارجية ، يتطلب من ابناءه الخيرين فضح كل من خان ملح ارضه وماء فراته ، من جاء من بلاد الغرب وصار يحتل موقعا مهما في الدولة وامتدت يده للحرام وتصافحت مع قوى سياسية وحزبية انهت الاقتصاد العراقي . دول طامحة للسيطرة على العراق  تدخل من بين تنوعه الطائفي والقومي والمذهبي وتعميق الشقة بينها ، أمريكا وإسرائيل  وتركيا التي كانت ممر سهل لعصابات داعش ، وآل سعود التي قدمت الدعم اللوجستي والمادي للارهابين الانتحارين من ابنائها ، وللوجوه الكالحة واللحيا الرثة وبكل ثقلها الى الشيشاني والتونسي ، فضاعت هي وافكارها المتطرفة الوهابية وهزيمتها على ايدي دعاة الحق من حشد كريم وقوات أمنية مجاهدة . اعادة هيبته العراق كتاريخ وحضاره ومؤثر في المنطقة والاقليم والجوار هي في تصالحنا كمهمة مقدسة أساسية وهي من اكبرطموحاتنا لعراق نقدسه في نفوسنا وارواحنا ، وهي تحتاج الى كثير من الصبر والجهد لاستعادة العراق عافيته الاقتصادية في انجاح طريق الحرير بانشاء ميناء الفاو ، وعدم ربط البلد سككيا مع ايران والكويت بإنشاء واكمال القنوات الجافة ، وحشد الهمة للسيطرة على المنافذ الحدودية ، وكبح جماح عصابة الشمال في الهيمنة على موارد الدولة . وهذه هي الارادة التي لايقف امامها قبح اصوات واقلام ماجورة في تحقيق سيادة العراق على نفطه وعوائده وأمنه ، بهمة ابنائه الذين يعشقون بلدهم حقا بارواح طافت كل مدن وقصبات العراق . 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك