المقالات

الأمام الخميني ره الحل الأمثل 


  حسام الحاج حسين||   في ايران بعد سقوط الشاه تداخلت كل المتناقضات لتشكل جبهات واسعة مدعومة من الشرق والغرب .  الاكراد والأذريين والعرب المدعومين من الغرب وتوده ومجاهدي خلق المدعومين من السوفييت . والجبهة الوطنية المدعومة من فرنسا واوروبا والأسلاميين المدعومين من الأمام الخميني ره .  كانت الانظار تتجة لتقسيم ايران وصناعة كوبونات  طائفية وعرقية  وكانوا ينتظرون خروج الامام الخميني ره من المشهد السياسي لان تقديرات الادارة الامريكية انذاك تفيد بان ثورة الملالي لاتستلم السلطة ولاتستطيع ادارة دولة مترامية الاطراف كايران .  وان تجربتهم مع المشروطة والتاميم وكاشاني خير دليل على ذلك . الثورة بيضاء وسيسلم الامام الخميني ره مقاليد السلطة للمدنيين في واقع الحال . لكن تقديراتهم فشلت وقطع الامام الطريق عليهم من خلال السيطرة والقوة والهيمنة على مصادر القرار في الاجهزة الامنية وقطع الطريق امام الانفصاليين وتاسيس الحرس الثوري ليكون موازيا للجيش الذي اسستها بريطانيا وامريكا ويدين قادتها بالولاء للشاه المخلوع .  جلس الامام مع جميع الاطراف الايرانية ( توده - مجاهدين خلق - ديمقراطي كردستاني - الجبهة العربية ) واستمع اليهم واصدر قرارا يعود الفضل اليه في قيام الدولة الايرانية الحديثة وهو انهم اصحاب مشاريع اجنبية يريدون تقسيم البلد واعادة الاستعمار من باب الديمقراطية ، وطالب بالاستفتاء على الجمهورية الاسلامية وكانت الاغلبية ساحقة . بعدها توجه الامام الخميني ره بقوة لاتلين لتطهير ايران من المرتزقة والانفصاليين والليبراليين الموالين للغرب والجواسيس التابعين للأنظمة الرجعية في الخليج الفارسي .  بسط سيطرته بقوة الأيمان والتقوى والعلم وعدم التراجع والمهادنة والمصانعه ،،!  وكان دائما يقول ( لاتفاوض تحت التهديد ولا سلام تحت الضغط  . الاول كان في صفين ضد الامام علي ع وكانت النتيجة استشهاد اميرالمؤمنين ع  والسلام تحت الضغط كان في صلح الامام الحسن ع وايضا النتيجة استشهاد الامام الحسن ع ) كرس حياته الشريفة للحفاظ على الثورة ومكتسباتها بقوة ودون مجاملة حتى كان الجميع يحسب حسابا لكلماته وقرارته وخطواته . لانها نابعة من الاسلام ولاتجامل النفاق والمنافقين . والنتيجة دولة اسلامية مقتدرة تكالب عليها العالم كله تحت حصار لأنساني لكنها وبعد اربعة عقود اصبحت دولة نووية وتطلق الأقمار الصناعية الى الفضاء والفضل يعود الى قيادة الامام الخميني ره التي كانت ومازالت هي الحل الأمثل . لو استخدم الامام الخميني ره المصانعة والمهادنة واستسلم لدعوات الديمقراطية لكانت ايران اليوم اشبة بالعراق الان او افغانستان تتكالب عليها الدول وتتقسم الى امارات لأمراء الحروب من كل الطوائف بدعم شرقي وغربي وعربي رجعي ،،،! ما احوجنا اليوم في العراق لرجل مثل الأمام الخميني ره لايخاف في الله لومة لأئم ،،!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك