المقالات

رواتب الموظفين والمتقاعدين..لاتجعلوها ب" القطاؤة"


 

عبد الزهرة البياتي||

 

منذ مدة ليست بالقصيرة ورواتب موظفي الدولة والمتقاعدين والمستفيدين من رواتب الرعاية الاجتماعية تتاخر عن موعدها المقرر وقد يتجاوز الموعد الاسبوع الواحد وهذا ما حاصل بالنسبة لرواتب المعلمين والمدرسين الذين اعتادوا على ذالك واعتبروه طقسا شهريا لابد منه في هذه الظروف( المليوصه).. ان رواتب الموظفين والمتقاعدين واي استحقاق مالي اخر تحت اي عنوان حق مشروع ومقدس مطلوب من الدولة الالتزام بسداده وفق التوقيتات الرسمية وعدم ترك الامور للمزاجية او التوزيع باسلوب " القطارة" سيء الصيت!!

في كل مرة تعدنا وزارة المالية بانها ستعالج الامر ولن تتكرر ظاهرة التأخير الناجمة اصلا عن عدم توفر السيولة النقدية التي صارت اشبه بالشماعة التي نعلق عليها اي تاخير.. ولابد من الاشارة هنا الى ان الموظف او المتقاعد او المستفيد من الرعاية الاجتماعية لديه التزامات معيشية عديدة ومتطلبات واجبة السداد كالايجارات وشراء بضائع او سلع ضرورية او ادويه وغيرها كثير واكيد ان عدم حصول الموظف او المتقاعدعلى راتبه في الوقت المحدد سيجعله يدخل في متاهات لاطائل لها..

وزارة المالية سارعت امس الاول الاثنين الى اصدار بيان " تطميني" اكدت خلاله انها تعمل بكل جد لضمان الوفاء بجميع الالتزامات الحكومية في اوقاتها المحددة وعلى رأس تلك الالتزامات رواتب موظفي الدولة والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية واشارت الوزارة الى الظروف الاستثنائية والازمة المالية الخارجة عن ارادة الحكومة والتي تتمثل بانخفاض حاد في الايرادات النفطية المتحققه جراء جائحة كورونا عالميا. ولفتت الوزارة عناية المواطن بانها جادة في معالجة النقص في السيولة المالية من خلال سعي الحكومة لاستصدار تشريع برلماني يمكنها من الاقتراض داخليا وخارجيا حيث استخدام الاموال المتوفرة عبر الاقتراض الداخلي والبالغة بحدود (١٥) تريليون دينار عراقي حتى نهاية الشهر الماضي لتمويل الرواتب والوفاء بالنفقات الاساسية الاخرى..والى الشهر المقبل تصبحون على خير

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك