المقالات

العراق يتنفس حرية


 

سميرة الموسوي ||

 

     يتعرض العراق يوميا إلى عملية إلحاق أذى بقطاع أو أكثر من القطاعات الحيوية ،وفي سلسلة أو مخطط إخضاع العراقيين إلى إرادات خارجية مختلفة بقيادة القوة الاستعمارية الجاثمة على أرض العراق .

وتتزايد وتتسع عمليات التدمير لكي لا يبقى سوى طريق واحد له ،وعليه أن يسلكه هو؛ طريق الانصياع للقوى الصهيوأمريكية وأتباعهم الاذلاء من بعض السياسيين العراقيين ،وقد وصل الأمر إلى تخريب ذمم بعض رجال الدين للاعتداء والاساءة إلى العقائد وبالتالي إلى تخريب النسيج الاجتماعي ،ولكن كل ذلك تحت سيطرة المخلصين للوطن ، وهم بالمرصاد للانحرافات ،إن لم يكن اليوم فغدا ، وننبه الجميع إلى :

_ ( الحيدري ) يؤكد شكوك الناس حول مغازلته لمبغضي منهج إمام المتقين عليه السلام في الحق والحرية والكرامة الانسانية ، فيشتم الشيعة في التلفزيون .

** ( الحيدري ) ينسف تاريخه ويسيء لعقله فيعرض نفسه في التلفزيون مهرجا شاتما المذهب الشيعي ومفتريا على علمائه .

** المدعو ( الحيدري ) أثار موجة إستهجان وإستخفاف على نفسه حين ظهر في التلفزيون وأفترى على المذهب الشيعي بكذب تافه مدفوع الثمن .

** بعض رجال الدين البائرين النكرات أخذوا يدمنون الظهور على الفيسبوك ويتكلمون وفق قاعدة ( خالف تعرف ) فيثيرون الاشمئزاز وتلعنهم الناس .

** تخريب ذمم بعض المحللين السياسيين ورجال الدين لحرف المسارات بأتجاهات طمس الحقيقة لن يدوم ولا يحقق المطلوب ، وإنما يفضحه .

** اللجوء إلى إسئجار البعض من العاملين في حقول الاعلام والادب ليشتغلوا في الفضائيات بغية تلميع الصور وتسويغ الانحراف خيانة .

** تزييف المفاهيم والكيل بمكيالين والتشبث بالطائفة والعشيرة كأطواق فوز لا يخلق دولة ولا يبني وطن بل يخرب المجتمع والاسرة والفرد .

** إنهماك المسؤولين بالبحث عن مستقبل بقائهم في السلطة وتناسي أزمات المواطن إنما هو لجوء إلى خنق ضمائرهم والتحالف مع الشيطان .

** حين تكثر الوعود على المواطن يعرف عندئذ ضعف أو إنعدام إمكانات التنفيذ وعندئذ يبدأ إنهيار القيم ويتفاقم الاستخفاف بالشعب .

** الوعود الكاذبة دلالة على وجود مخططات خطرة يراد لها المرور في بيئة مخدرة فيها إرادة العراقيين أو غائبة عن الوعي في لجة الأنتظار .

** مخططات تقسيم العراق أو تمزيقه والتي تنشر في وسائل الاعلام لن تتخطى حدود علمنا ،والرد جاهز ، ورأس كل وغد قد ( أينع ) .

** مخططات الاعداء وتابعيهم كلها تحت السيطرة ،ولا بقاء لهم ما دام الحشد الشعبي يطهر تراب الوطن بالحق والحرية وكرامة الانسان .

** الشيعة وجود أنساني عقائدي لا ينبغي له الحيد عن منهجه في الحياة ؛ فمهما كانت الأنظمة سيكون هو نبراسها ومنارها ،وملهم أحرار العالم .

** يتعاظم رسوخ الحشد الشعبي في شرايين العراق كلما أشتدت الحملات المسعورة ضده ،فهو هوية العراق الجديد المتسامية .

** السياسيون العراقيون يصرحون في وسائل الاعلام وكأن بلدهم ينعم بالاستقلال والارادة الحرة ، فلا هم لهم سوى الانتخابات ومقعد بأي ثمن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك