المقالات

حركة تشرين في ذكراها السنوية الاولى


ماجد الشويلي

نحاول من خلال هذه الوقفة السريعة أن نسجل بعض الملاحظات على التظاهرات التي شهدتها العاصمة بغداد وبعض المحافظات في الذكرى السنوية الاولى لانطلاق مايعرف باحتجاجات تشرين

 تراجع اعداد المشاركين في التظاهرات يمكن لنا ان نعزوه لعدة اسباب

 تراجع مستوى التأييد العام لهذا الحراك بسبب الممارسات والسلوكيات الشاذة والغريبة عن المجتمع العراقي التي رافقت الكثير من المجاميع التي تسللت لهذا الحراك وهيمنت على المشهد فيه

انسحاب جمهور بعض الكيانات السياسية التي كان لها حضور فاعل في التظاهرات العام الماضي

وهم كالاتي

التيار الصدري 

تيار الحكمة الذي ساهم مساهمة كبيرة بمجئ هذه الحكومة

تحالف النصر 

عدم مشاركة المحافظات السنية

تراجع دعم المرجعية الدينية التي كانت تبديه للحراك في خطب الجمعة

ضعف المسوغات الموضوعية للحركات بعد تغيير الحكومة واقرار القوانين اللازمة لاجراء الانتخابات المبكرة

انخفاض حدة التوتر بين قوى المقاومة والامريكان بسب الهدنة المشروطة 

الانشقاق الحاصل بين المتظاهرين 

فعلى مايبدو ان اغلب الذي كانوا مرتبطين بالسفارات الاجنبية التي استثمرت بالحراك قد تبوأوا المناصب واستأنسوا بها في حكومة الكاظمي ما اصاب الكثير من التشرينيين بخيبة الامل والاحباط

كثير من المتواجدين في الساحات اليوم من اتباع الصرخي واليماني وهم لهم اجندة خاصة

القلة القلية من اصحاب المطالب  الحقة هم من حضروا الى ساحات التظاهر وكانت سلوكياتهم منضبطة جدا

هناك سبب آخر وهو مهم جدا

أن الولايات المتحدة تجد في الكاظمي فرصتها الذهبية الحريصة جدا على عدم التفريط بها وذهابها من ايديها  فالكاظمي يقود التغيير الناعم والملزم للجميع وفق آليات قانونية ودستورية والتغيير الناعم يمثل ضالة الولايات المتحدة في هذا البلد اذ انها ستضمن اقصاء القوى المناوئة لها من دون مواجهة وبالزام اممي ولذا فان امريكا ليس من مصلحتها دعم الفوضى في هذا البلد الان الا بحدود استئناف الضغط لتمرير المخطط الذي ابتدأته الى حد النهاية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك