المقالات

إصبع على الجرح..هل كانت حقا إكذوبة؟!

1839 2020-10-24

 

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

بين ليلة وأخرى تتهاوى اوراق التوت وتتناثر خيوط بيت العنكبوت . من دبي الى المنامة للخرطوم والقادم أكثلر حسبما يؤكد شيطان البيت الأبيض ولا نعلم من هي الدول الخمسة التي ستعلن تطبيع العلاقات مع إسرائيل كما يصرح ترامب 

. كل شيء قد يكون ربما نحن ضمن وسادات الفراش في بيت الدعارة الأمريكي من حيث لا نعلم . عمر مضى عرب واعراب ومعجم ولغة ودين وعقيدة ومذاهب وشيوخ وهيئات  وأمس وتأريخ ودم وبطولات وحروب وأناشيد واهازيج وثورات ومقابر للشهداء وطوابير للشهداء وانتفاضات وثقافات وشجاعات وفرسان .

 أكلها كانت إكذوبة سرت علينا وعلى آبائنا واجدادنا وصدقناها نحن وآباؤنا واجدادنا وأعطينا لها الدماء والأرواح والمال والبنين والغالي والنفيس . أكلها كانت إكذوبة

أكان نبوخذ نصر كذبة . يعني بابل إكذوبة . اكان صلاح الدين هو اللعبة. يعني كانت إلعوبة . اتلك الجيوش وهذي الجيوش وما ملكنا وما نملك وما اشترينا وما سنتشري من طائرات ومدافع ودروع هي مجرد وهم أم حقيقة أم انها لنا فلا يقتل العربان سوى العربان ولا يأسر الأعراب سوى الأعراب وفراش الليل العربي الداعر مفتوح بالمجان مادام العرش هو الميزان.

وبني سلمان وباقي الشلة يعالج اسباب العلة بفتح المسجد والكعبة لتدخل في جوف اللعبة . أكان الإسراء بلا مسرى أكان الأقصى بلا أقصى لا مسجد او من بارك الله حوله . انعيد التدقيق بما فينا .

هل كنّا في عمر الغفلة ام جئنا من ساعة غفلة وسنمشي الى حيث الغفلة . يا اسخف ما بقي او تبقى من أمة لا تشبه أمة .

 حكام كالنعاج محكومين من ذئب زاني . اشباه الرجال وعبيد الكراسي وأذلاء العروش وأرباب الكروش .

يا خزيّنا منا وفشلتنا فينا يا زمن الفشلة والتغليس يا رجال تباع وتشترى بسعر التفاليس بني سلمان وراشد وحمدان  والبرهان والسيسي .

أعرف إني أتحدث بلغة من خارج هذا العصر .

لغة لا توافق العولمة ولا التطور ولا مكان لها بين لغات الصدارة . لغة لا تنتمي للحضارة في زمن الدعارة . عن أي شرف اتحدث عن أي كبرياء وعن اي نصر وعزة وإباء وذله وصرخة او انتنصار .

عن ماذا اتحدث  ؟ لست أدري . غير إني أخشى ما أخشى ان انام ساعة لأصحوا على أمة محمد وقد تبرأ منها محمد (ص) او انها تحولت الى أمة بوذا وتتفق أمة الأعراب على تسمية الجبناء ابطال السلام والمقاومون بالإرهاب .

 أخيرا ولست آخرا وبال مختصر المفيد أقول ألان فقط أيقنت وتيقنت وعلمت واستعلمت لماذا تكره أمة الأعراب كل من صاح هيهات منا الذلة , نعم فأمة عربية ذليلة ذات دعارة أصيلة ..

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك