المقالات

المقامة..!

1775 2020-10-22

  د.حسين القاصد ||

 

السلام على الموظفين والموظفات.. والرواتب المتأخرات.. وعلى من هم بين بين.. السلام على المستشارين الماهرين.. وعلى السيد الصحفي الكبير.. سلام ما بقي الليل والنهار وعلى قيمة الدينار إذا انهارت امام الدولار إن بقيت أم ذهبت سنجار . السلام على گلكامش في صدر الإسلام.. ذلك الفارس الهمام.. الذي لم يخبط من دجلة والفرات ويشرب الماي بلا گهوة أو شاي. أما بعد : فإن الوباء تحول إلى آفة.. ولم تنقدنا منه وزارة الصحة أو الثقافة.. وبين الخماطة واللغافة.. لا مريض ( تعافه) ولا ( تشافه) ولا مطبوع جديد صدر ولا أحد ( شافه).. وإنه أمر لا يخطر على بال.. كما صرح الملا طلال.. ففي كل صباح ( مشرق) يمر علينا وقت مقلق.. فبعد اجتياز الطلبة للامتحان الوزاري وبعد النجاح الانفجاري.. وتصريحات زيباري حرمنا من لبن أربيل المدخن.. ومع أن التدخين مضر بالصحة الا إنه إرث حضاري بغض النظر عن السيد زيباري.. فالتدخين ثقافة ويضفي على الحوارات شيئا من اللطافة ويسهم في تشغيل عمال النظافة ويجب أن ينظم بقانون صارم ويشرعه ناظم . والسيجارة تورث بالجداحة.. والجداحة شغلت الساحة.. (بالساحة تلائينه بالساحة.. عندك خوش لغود شو مرتاحة) .. ثم حدث ما حدث والأمور في اضطراب ولا شيء عن الراتب الحباب.. سوى انشغالنا ببدعة اليوم الوطني.. ولم يكن هذا اليوم ذا قيمة.. في زمن گلگامش واغنيته المفضلة ياحريمة.. ولكننا بفضل الحسين عليه السلام نبقى ننتظر كل عام والحكومة تقرأ لنا ( اليتيمة) ونبقى بلا قيمة إلى أن يأتي عاشور فتبتسم القدور وتشتد العزيمة ولكل مواطن من حظه غنيمة.. مواعين تمن وقيمة.. فنصبح شعبا ذا قيمة عند الله.. وليس له من حكومته غير الآه.. حتى حملنا موضوع الناجحين إلى ألمانيا.. فقد تفاقم الوضع وانتفخ بسبب البانيا.. وصرنا نخجل من أطفالنا.. ولا حل لنا سوى الاقتراض من مصرف الرشيد.. لزيادة الأعراض والنسل المفيد.. ونتمكن من الزواج واكل الدجاج ولا ننتظر حملة الباج.. ونوافذ العجاج. اللهم ارفع  هذه الغمة عن هذه  الأمة.. ماذا؟ قد تزعل الحكومة وتحاسب من سرب المعلومة؟ اللهم دعك عن الغمة.. ثم أين هي الأمة.. احفظ لنا مساحة من الهامش لكي نعيش على ( المامش) بجاه العزيز گلگامش.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك