المقالات

أعداء العراق يتهيئون لغزو العراق مرة ثانية/1

1510 2020-10-19

 

مهدي المولى||

 

نعم أيها العراقيون الأحرار بدأ أعداء العراق والعراقيين ال سعود وأسيادهم ال صهيون وخدمهم وعبيدهم في العراق دواعش السياسة داعش الوهابية والصدامية العنصرية البرزانية    أي بدو الجبل وبدو الصحراء  لإعلان الحرب على العراق والعراقيين للبدء بغزوة داعشية صدامية ثانية .

لا شك ان هذه الغزوة اي الثانية ستكون محكمة لأنها ستكون مصيرية بالنسبة لدواعش السياسة  في العراق  المتمثلة بعبيد  صدام   الطاغية المقبور  ومرتزقة ال سعود وجحوش صدام المتمثلة بزمرة البرزاني .

 حيث بدأ تحالف وثيق وتعاون كبير بين هذه الأطراف    بدعم وتمويل من قبل بقر إسرائيل وأمريكا (العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة أل سعود وبأشراف وتخطيط أمريكي  إسرائيلي تركي  اردني    وهذا يذكرنا بتحالف هذه الأطراف كلها وتعاونها   وهجمتها على العراق والعراقيين والقضاء على ثورة 14 تموز  وتمكنت من إطفاء نورها وفتح باب جهنم على العراق والعراقيين  في يوم أسود هو يوم 8 شباط عام 1963.

الغريب والعجيب نفس الأطراف  التي  أعلنت الحرب على العراق والعراقيين بعد تحرير العراق في ثورة 14  تموز عام 1958  هي نفسها تعلن الحرب على العراق والعراقيين   بعد تحرير العراق في 9-4-2003  بل هي نفسها التي أعلنت الحرب على العراق والعراقيين في معركة صفين قبل أكثر من 1400 عام .

لا شك أن انتصار الصحوة النهضة الإسلامية  بقيادة الإمام الخميني  وتأسيس الجمهورية الإسلامية كانت بداية مرحلة جديدة في المنطقة العربية والإسلامية وحتى العالم   وحدثت انعطافة في التاريخ كانت غير متوقعة حيث كانت قوى الاستكبار العالمي ترى أن الإسلام   انتهى  ولم يبق  أي  قوة  له وأصبح  شي من الماضي بل  أصبح محجورا في الزوايا  الخاصة  تجمد عقل المسلم  وتجعله  بهيمة متوحشة لم يرغب أحد بالتقرب منه    بل  لأنه غير صالح لهذا بدأت  مجموعات تدعي الإسلام  تدعوا الى إزالته والقضاء عليه وظهرت مجموعات  تشوه صورة الإسلام وتمنحه صورة أخرى غير صورته.

      لكن  انتصار الصحوة النهضة الإسلامية  وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران  بقيادة الإمام الخميني    أرعبت وأخافت أعداء الحياة والإنسان  كما ان الإمام الخميني خاطب هؤلاء أي أعداء الحياة والإنسان    قائلا إن الإسلام بدأ الآن  لأنه وجد الظروف الملائمة لتطبيقه   في الحياة.

وبدأ الإسلام   بدأت الرحمة الربانية لكل البشر بغض النظر عن لونهم عن  عرقهم عن عقيدتهم  منطلقة هذه المرة من إيران الإسلام.

 وبدأت  هذه الرحمة تفتح العقول وتحررها  وتنظفها من كل أدران  المنحرفين والشاذين من قاذورات وأوساخ أعداء الحياة والإنسان منذ عصر الفئة الباغية وحتى عصرنا.

 فشعر أعداء الحياة والإنسان بالخطر ولا يمكن القضاء على هذا الخطر الا بالقضاء على الجمهورية الإسلامية  وعلى كل الشيعة لان الشيعة عقل الإسلام وروحه  لكن الجمهورية الإسلامية صمدت وتحدت  هؤلاء بقوة  أحزنت العبيد وأسرت الأحرار  وأصبحت الجمهورية الأسلامية مصدر نور بدد كل ظلام  أعداء الحياة والإنسان وهد أركان ظلمهم.

 وهكذا بدأت الصحوة الإسلامية  تسجل انتصارات ونجاحات في كل مكان من العالم  فالصرخة الحسينية  كونوا أحرارا  في دنياكم بدأت صرخة كل إنسان حر في كل مكان من العالم.

لهذا  توحد  وتحالف كل أعداء الحياة والإنسان   وفي المقدمة ال سعود ومرتزقتهم الوهابية والصدامية  وأعلنوا الحرب على العرب والمسلمين  بالنيابة عن إسرائيل بحجة وقف المد الشيعي  وقررت ذبح كل  إنسان حر يملك عقل حر  فذبحت الشعب السوري ودمرت سوريا.

ثم أمرت مرتزقتها داعش القاعدة بغزو العراق وذبح أبناء وسبي نسائه  ونهب أمواله وبالتعاون مع عبيد صدام وجحوشه الذين استقبلوا هؤلاء المرتزقة وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم  لكن الفتوى الربانية التي  أصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة  وولادة الحشد الشعبي تلبية للفتوى الربانية ومساندة ومساعدة الشعب الإيراني الصادق المخلص تمكن العراقيون الأحرار من صد هذه الهجمة وقبر خرافة الظلام والعبودية وتطهير وتنظيف أرض العراق من دنس هؤلاء الأقذار  الأوباش وهكذا بقي عراق الحسين حرا طاهرا  مقدسا.

 ومع ذلك فأن هذه القوى المجرمة استمرت في تحقيق حلمها في القضاء على الإسلام والمسلمين وإخماد نوره   ونزعه من عقول ونفوس الأحرار من بني البشر  من خلال  إرسال كلابها  المسعورة لافتراس الشعوب  الحرة   وتدمير  أوطانها مثل الشعب اليمني الليبي التونسي المصري السوري والعراقي وشعوب عديدة .

 من الطبيعي انها ركزت على الشعب العراقي على العراقيين لأنه مركز التشيع أي مركز  الحركة الإصلاحية والتجديدية مركز التغيير  لأن الشعب العراقي علمه الإمام علي  الجرأة على السلطان كما يقول الطاغية معاوية وهذا هو سبب حقده على العراق والعراقيين وسبب كراهيته  لهما ومن الطبيعي سبب حقد  ال سعود ومرتزقتهم على العراق والعراقيين وكراهيتهم لهما.

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك