المقالات

الانتخابات المبكرة لن تحصل بموعدها !!


 

الدكتور عبد القهار المجمعي ||

 

ماذا قال البهلول يأ اهلي وبني جلدتي أيها السنة الطامحون بأستقلال وأقليم يحرضكم عليه مسعود البغيض والسفارة ، الأقليم الذي ستخسون كل شيء من أجله لأنه مولود ميت بأدارة دولية وصراع لا يفقهه غلمان السفارة ومراهقي العمل السياسي من حاتم سليمان الى الكربولي ممن تعفنوا وهم في فنادق الرفاه ومثل بعض أهلي من السنة لازالوا يدفعون الثمن للأن غير الذين دفعوا الثمن على شكل أنتهاك اعرض يوم جعل داعش بنات الغربية مغنماً له .

أدخلتم العراق الذي تناشدون به زورا وكذبا بديمقراطيته الموهومة والتي تقول فيها ما لا تفعلون . حتى بدأت نيران الخراب التي صفقت لها قنواتكم لحرق الجنوب الذي تقف معه قوى دولية عظمة مثل ايران اللاعب الخطير في المنطقة متصورين أن مثل الأمارات أو البحرين أو الأردن أو السعودية قادرة على تغير المعادلة ، طيب الأن جاء رد قواعد الحشد من طيف مدرب أستشهادي من الشيعة على مثل تجاوز هوشيار زيباري وقد رأيتم عنف الرد حتى بات يتوسل ويتعذر ولا أحد مصغي له ، لأن كل الوجوه الشعية التي تعاملتم معها لا تسيطر على أبناء المقاومة الجديدة التي تتصرف دون خوف أحد أو تخشى شيء عند صولاتها .

ماذا سيفيدكم كربوليكم أو حاتم أو عبد الرزاق العملاء أو حلبوسيكم أو الهاشمي وكل المتاجرين بكم وبمقدراتكم . هل ستلجأون لعمار الحكيم مثلا أو مقتدى أو المالكي وغيرهم فهؤلاء لن يقدموا بعد الأن شيء ومثل هذه الجماهير مجهولة القيادة موجودة .

توغلتم كثيراً ووثقتم بمستشاري الكاظمي والأكراد السفلة والجهلة وستصلون بالسنة الى منعطف خطير لن يكون فيه العراق مقسم على ثلاث أجزاء بل كل بيت سيرفع راية والمغانم لن تكون لكم صافية تذكروا كلامي وأنا الناصح المطلع أيها الواهمون!

فلا أنتخابات ومثل هذا الوضع فتحتم له النوافذ وسيبقى قرار الشيعة هو الأرجح لأن خلفه عمق وأرادة كبيرة وخطيرة وحسون الوصخ وسجاد لن يكونوا فرج أو طوق نجاة السنة أنتظر وتنتظرون!

ــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك