المقالات

لا شيعة بعد اليوم أي لا عراق ولا عراقيون

1633 2020-10-18

 

مهدي المولى||

 

هذا شعار رفعته الفئة الباغية بقيادة الطاغية معاوية وكانت تقصد  به  لا إسلام ولا مسلمين لا عراق ولا عراقيين  .

بحجة ان ابن أبي طالب علمهم الجرأة على السلطان  وهذا كفر والحاد وخروج على الشريعة وجزاء من يكون هكذا  ذبحه ونهب ماله وهتك حرماته واغتصاب وأسر نسائه .

بل ان الطاغية الفاسد المنافق معاوية   أوصى إتباعه كما يقول  السيد أحمد الكبيسي ( لا يستقر الأمر لكم الا أذا ذبحتم 9 من كل عشرة من العراقيين وما تبقى أجعلوهم عبيدا وجواري.

 وبدأ أتباعه  أنصاره  بتنفيذ وصية معاوية  حتى ال سعود وصدام وخاصة  بعد  انتصار الصحوة الإسلامية في  إيران وتأسس الجمهورية الإسلامية في إيران  لهذا حرضت ودعمت ومولت صدام بشن حرب على الشيعة في العراق على العراقيين وأطنبت في وصفه  بطل البوابة الشرقية وقائد الأمة العربية وأنه قعقاع العرب    وزياد بن أبيه وحجاج آل سفيان   وفق القيم البدوية شيم البدوي  واجعل منه مطية مطيعة وفعلا نجح آل سعود في  استخدام صدام كمطية لتحقيق مآربها الخسيسة ومخططاتها الحقيرة ضد العراق والعراقيين.

وهكذا بدا ال سعود وال نهيان وال خليفة وآل صباح تصب عليه المال صبا وبغير حساب كما أجرت واشترت مئات  من   الأبواق الرخيصة الوضيعة التي تقودها شبكات الفساد والشذوذ والدعارة  في داخل هذه البلدان وخارجها  كلها تطبل وتزمر وتهلل وتكبر لصدام حسين وبدأ المنحرفين والمنحرفات والشاذين والشاذات من كتاب وصحفيين وشعراء وكاتبات وصحفيات وشاعرات حملة تمجيد وتعظيم لصدام  مما دفع الكثير من الكاتبات والصحفيات والشاعرات  في الخليج والجزيرة  يبحثن عن ذكر واحد  فالرجال في الجزيرة والخليج فقدوا ذكورتهم كما أكدن ذلك وقيل ان  شاعرة معروفة في الكويت وجدت ذلك في صدام وزمرته.

فشكلت منظمة خاصة دعت فيه نساء الخليج والجزيرة الى السفر الى العراق واللقاء بالقائد الضرورة او أحد أفراد  عائلته زمرته والغريب انها حذرتهن من اللقاء  بأحد عناصر الشيعة حتى لو كان  من المقربين من صدام  .

وهكذا بدأت هذه الشاعرة تقود  مجموعات كبيرة من النساء وخاصة من نساء العوائل الحاكمة في الجزيرة والخليج واللقاء بصدام وزمرته من أجل أنجاب رجال يملكون ذكورة.

لهذا أسأل الشاعرة او أحدى عضوات  المنظمة التي أسستها هل أنجبن رجال  يملكون ذكورة هل عادة الذكورة الى رجال الخليج ليتها تقول لنا.

كنت من المهتمين بقراءة الصحف الكويتية وخاصة السياسة الإنباء القبس وغيرها كنت أضنها تابعة لصدام  فالمبالغة بتعظيم وتمجيد صدام شغلها الشاغل هو صدام حتى أنها كانت تتجاهل  عناصر العوائل الحاكمة في الخليج والجزيرة.

فشعر صدام أخيرا انه كان لعبة بيد ال سعود ولكن بعد فوات الأوان بعد خراب العراق وتدمير وذبح أبنائه  فقرر وقف حربه    على إيران التي كانت غطاء لذبح شيعة العراق وتنفيذ  شعار آل سعود لا شيعة في العراق بعد اليوم فأنشأ المقابر الجماعية التي دفن فيها الشيعة العراقيين والتي لا يعرف عددها  ولم يكتشف الا عدد قليل منها.

لهذا أدعوا كل من ساهم  في تلك المقابر  ان يرشد  الحكومة الجهات المعنية ذوي الضحايا الى تلك المقابر لعله ان يخفف من ذنبه ومن ألم ضميره ان كان له بقية من ضمير .

لأن هناك  اتفاق بين ال سعود وآل نهيان  يقوم صدام بذبح  60 بالمائة من شيعة العراق وتهجير  30 بالمائة  وما تبقى منهم  يجعلهم عبيد وخدم مقابل  دعم ال سعود وآل نهيان وآل صباح وغيرهم من البقر الحلوب بالمال والسلاح وما يرغب وما يريد.

لكن الحرب توقفت ولم يحقق صدام  وعده.

لهذا قرر خلق المقابر الجماعية ودفن العراقيين الأحرار وخاصة الشيعة أحياء فيها  فقام بحملة إعدامات وذبح وقتل لا مثيل لها في كل العالم.

كل من أسمه  عبد الحسين عبد الزهرة  عبد الرضا يأمر باعتقاله ودفنه حي  حتى أمر بذبح كل أمرأة تنجب أكثر من طفل  يأمر بدفنها مع أطفالها   كما أمر  باعتقال   كل شخص أطول منه ودفنه حي  وكل من يرسم دائرة   ويأمر بسجن كل شريف صادق  أمين ودفنه حي في المقابر الجماعية لأنه يرى في ذلك تحدي له وهو لا يقرب الا الكاذب الا  العبد الذليل الذي لا يملك شرف ولا كرامة الا من باع شرفه وكرامته في سوق النخاسة  .

وبدأت حملة واسعة كما يقول أحد قادة حزب البعث  ( صلاح عمر العلي) القضاء على كل عراقي  حر شريف كل عراقي يعتز ويفتخر بإنسانيته بعراقيته  فلم يبق معه  الا الذي  تنازل عن شرفه وكرامته.

 ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام)

فليس من الغريب اذا قلنا ان معركتنا الآن هي معركة صفين الأولى التي كانت بين العراقيين الأحرار بقيادة الإمام علي  وبين  الفئة الباغية بقيادة معاوية  ومن الممكن ان نسميها ونطلق عليها معركة صفين الثانية بين  العراقيين الأحرار بقيادة الإمام السيستاني وبين الفئة الباغية بقيادة ال سعود.

  وهذا يتطلب من العراقيين في معركة صفين الثانية ان ينظفوا صفوفهم من الطابور الخامس من الانتهازيين والخونة والعملاء أمثال الخوارج الأشعث بن قيس  ابو موسى الأشعري    تنظيف كامل فالمعركة لا تقبل الهزيمة لا تقبل المهادنة أما أن نكون او لا نكون.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك