المقالات

نهج الامان علي إمام المتقين عليه السلام منهجنا


 

سميرة الموسوي||

 

**منهج إمام المتقين عليه السلام ؛ الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية . وهو من صميم مكارم الاخلاق التي بعث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم  لإتمامها .

وهو منهج المؤمنين الذين تشربت به قلوبهم فمهما تكالب الاعداء وأتباعهم الاذلاء لثلم هذا المنهج فسيزداد خسرانهم وذلهم لانه منهج إسلامي إنساني لن يختلف عليه الاحرار وبلا إستثناء .

وما دام هذا منهج احرار العراق وأتقيائهم _ وإن ظهر في الأجواء غبار ملوث بالضغينة فهو ليس إلا أسراب من الغوغاء سرعان ما تنقشع ، فليكف المتخاذلون  عن محاولاتهم التخادمية مع الاعداء ، وليستمعوا إلى ما نقول :

** المرجعية الدينية العليا تكمن في عقول وضمائر المؤمنين رسالة وعقيدة ومنهج إمام المتقين عليه السلام ووجودها روحيا وليس جسديا كيفما جرت الحياة .

** رسالة الشيعة رسالة إسلامية محمدية ويزدهر في ضمائرهم منهج إمام المتقين ،فلا حياة إلا بالحق والحرية والسيادة وبلا إستعمار أو هيمنة .

** رسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومنهج إمام المتقين هما طريق المؤمنين ،فلا يلتقيان مع الصهيونية ضمير الاستعمار ،ولا طبيعة بينهما أبدا .

** عقيدة الشيعة وطريقهم في التعبد هو منهج إمام المتقين عليه السلام الذي يمثله رمزا ؛ المرجع الديني الأعلى ،ويبقى مزدهرا أبدا في الرسالة والمنهج .

**لا ينسجم الشيعي الحر النقي ،وكل مسلم صادق لا يستوحش طريق الحق ،مع الغاصب والمعتدي ،فلا يذل الطامعون أنفسهم بالاماني الضالة .

** لاتكونوا كأولئك الذين أسلموا ولما يدخل الايمان إلى قلوبهم ،فقد تبين الرشد من الغي ، فلا تزيفوا القول وتحرفوا الحياة نحو الباطل .

**لا يصيبكم الغرور فتطرحوا أنفسكم فلاسفة سياسة فتعقدون المجالس العامة وتمحوروا البسطاء حولكم خديعة ،فما أنتم إلا أذلاء خانعين والى زوال بالخزي واللعنة .

**تطاول هوشيار زيباري ؛ الوزير المقال لفساده على الحشد الشعبي ،له دلالات تحريضية خطيرة تمهيدا لتسييد ميليشيات البيشمرگة على الاحرار .

** محاولات الاستحواذ على إهتمام الشعب بالمشاكل الآنية  المختلفة إنما هو مخطط لتمرير إرادات تهدف الى قضم العراق تباعا في ظل الفوضى .

**الاساءة إلى المقامات الدينية والاجتماعية وإختلاق أدوار سياسية لها في الاوضاع القائمة إنما هو خطة مدروسة لتشويه القدوة .

** بعض السياسيين والمحللين يتحدثون بلا إنقطاع بالتهم وأسباب التقصير والانتخابات ويتجاهلون ذكر الاحتلال ودوره في التخريب .

** أعداء وحدة العراق وسيادته بدأوا يعملون بسياسة الامر الواقع بتقسيم العراق أرضا وشعبا ،والإساءة لمواقفه العربية والاسلامية .

** إنفضحت شعارات بعض المتظاهرين المأجورين الذين قتلوا المتظاهرين السلميين وتاجروا بدمائهم من أجل بقاء الاستعمار والهيمنة على العراق .

** حقائق مشوهي مطالب المتظاهرين السلميين بدأت تطفو على السطح، والمأجورون يتخاصمون ويفضحون بعضهم البعض عن الاجور والتعيينات التي تسلموها .

** أعداء العراق الحر يراهنون على تغيير قناعات الشعب ومنهم الشباب عن طريق الفيسبوك ،فيدفعون الاموال للقادرين على تسويق خطابهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك