المقالات

فوز ترامب من زاويتين مختلفتين في ايران


 

حسام الحاج حسين ||

 

تتداول الصحف الأيرانية عن وجود صفقة تبادل كبرى للسجناء بين ايران وأمريكا قبل الأنتخابات الأمريكية وفي المقابل ايضا ستحصل ايران على ٧ مليارات دولار من اموالها المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق وبالفعل تم التحرك حول هذه الصفقة .

( سيامك وباقر نمازي وطهماز ) اهم ثلاث شخصيات طالبت الأدارة الأمريكية من ايران الأفراج عنهم مقابل ٣ شخصيات ايرانية تم القاء القبض عليهم في تايلند بتهمة استهداف السفارة الأسرائيلية .

ينقسم الأيرانيون بين ترامب وبايدن .

البعض يفضل ترامب لان الاتفاق مع رئيس جمهوري قوي سوف يذلل الصعاب ويجعل حلفاء ترامب يخضعون وهم صاغرين لمايقرره سيدهم .

اما جو بايدن فهو نسخة من باراك اوباما الذي لم يصمد اتفاقه طويلا مع ايران بسبب الرئيس ترامب .

اتفاق مع رجل اقوى افضل لأيران وحلفاء أمريكا في المنطقة .

اما الاتفاق مع رجل ضعيف قد لايساوي الحبر والورق الذي يكتب به ،،!

ومن زاوية اخرى تعود سياسة ترامب القاسية على ايران بعدد من المكاسب .

الاول  : هو توحيد الأيرانيين خلف الولي الفقية وتحقق استشرافه على الواقع بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي وهذا ما كان يشدد عليه المرشد دائما .

الثاني : بروز التيار المحافظ بقوة في ايران من خلال الانتخابات وهو الامر الذي انهى حقبة من سيطرة الأصلاحيين على البرلمان .

الثالث : عسكرة المجتمع الايراني بعد استشهاد القائد سليماني وأعاده الأيدلوجيه الثورية للواجهة وهذا في صالح المحافظين

رابعا : انهاء احلام الأصلاحيين في قيادة المشهد الأيراني واعتبارهم الواجهة المقبولة لدى الغرب وجزء من الأمريكيين .

خامسا : اعاده البنية الثورية للأقتصاد المقاوم وايجاد طرق جديدة دون الحاجة الى الغرب بالتالي لامزيد من التنازل .

كانت الأدارة الأمريكية تعتقد انها سوف تنجح من خلال الضغط الاقصى والعقوبات والحصار سوف تحتوي ايران لكنها لم تنجح لحد الأن ربما ينتظرون ترامب للفوز مره اخرى لايجاد طريق قد يرضي الطرفين .

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك