المقالات

الحكم بالاكراه اضعف انواع الحكم في العالم

2372 2020-10-08

 

محمد السعبري||

 

ان الحب. او الحكم. او العلاقة

بالاكراه تعتبر انتهاكا لقانون حقوق الحرية الشخصية وانهاء لكل قوانين القناعة والمحبة.

لأن الاكراه يولد اكراه

كيف تريد السيطرة او الأصغاء مِن شعب او قطعة من الجمهور وانت تكذب وتستخف وتطعن فيه وتسرقه وتدمر كل بناه التحتية وتهتم بذاتك ومن حولك وتترك القطعة الجماهيرية تعاني من ازماتك النفسية الغير مسيطر عليها انت نفسك.

الاكراه يقلل من قيمة المسيطر لا المسيطر عليه بل يجعله بدرجة الصفر مهما كبر او صغر كرسيه.

الاكراه نفسه يقلل من الإرادة الذاتية للأفراد والمجتمع

وبالتالي فهو يقلل من الإرادة الذاتية للمجتمعات نفسها.

للاسف بعد ما اطلعت وبدقة على مقطع يشرح فيه علم الوراثة والجينات وصلت الى قناعة ان أغلبنا يعاني من عقدة النقص فالامر ليس بيد احد الأغلبية تتحكم فيها الخريطة الداخليه.

الأغلبية تعاني من الانحراف الذهني وهذه العدوى تنتقل مثل النار في الهشيم.

إننا نتعرض الى لوبي الانحراف

وهذا اللوبي الخطير الجديد وبالأخص عندما غزت الفكر المتهطل وأقنعه انه أسيدنا وأفهمنا واعقلنا وما علينا الا ان نجعل من أنفسنا لجان حريم تصغى اليه حين يفتح فمه وما علينا الا الابتسامة وتحضير الكفين للتصفيق للسيد الوالي وان لا نفكر اكثر من اننا حريم السلطان واي تقصير او عدم الانتباه يجعلون منا زبانيته طاولة للضرب والاهانة بحجة الاستخفاف بأمن الدولة واختراق امنها القومي وما وجودنا في هذا البلد الا حجر عثرة للتقدم والازدهار الوهمي الذي يسعى اليه المنتفعون السارقون المارقون.

واليوم ارى هذه اللوبيات الأخطبوطية تتنقل لساحات السياسة وهي تحمل معها نشوة اعراق جديدة مهجنة بعيدة كل البعد عن بيئتنا وتحاول الوصول حاملة معها عدوى العداء وبيكتريا السموم السياسية المستوردة الحاقدة على الاسلام منهجا لا على من لعب دور المسلم في العملية السياسة وفشل او خان او سرق.

ان من اخطر القيادة هي قيادة الرجال ومن يظن انه قادر ان يقود الرجال على السير بنظام العسكر فهو اصغر الرجال.

بل اتفههم.

ان لم تستطيع جلبهم عن طريق الحب والمودة فحاول ان تقدم لهم الاحترام والعز والوفاء والوقار.

وان لا تملك هذه العوامل الراقية فعليك ان تكون اكثر من محترم وتجنب قيادة او مزاحمة الرجال.

تحياتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك