المقالات

الحسين قدوتي 


  ✒️✒️رماح عبدالله الساعدي||   من اتخذ الحسين قدوة له فلابد للمقتدي أن يعكس صورة واضحة وبرّاقة للمقتدى به ومَن اجمل واروع من ريحانة رسول لله لنقتد به ونرسم له اجمل صورة في هذا الكون تكون صورة  شامخة في الوجود وعلى مر العصور،   فيا أيها الحسيني  نعم من يجعل الحسين قدوته فهو حسيني ولكن ليست بالاسماء والالقاب ، بل بكيف ترسم صورة لسيد شباب أهل الجنة؟ أي الوان تحتاج؟ وعلى اي لوح سترسم ؟وكم ستستغرق؟ وفي أي مكان سترسمها؟ واين ستعلق هذه اللوحة الجميلة؟  اسئلة لابد من الإجابة عليها قبل البدء برسم هذه اللوحة . والجواب ، يمكن القول ، عليه : _ أن يمتلك الوان الصدق والعفة والشرف والاباء وتكون الوانه هذه الوان دائمية ملكه هو في داخله هو لم يستعرها لفترة من الزمن وبعد ذلك يرجعها أو يتخلى عنها، الوان صبغ بها واصتبغ بها ، لا تمحوها حرارة الجو ولا قطرات المطر ولا ممحات المحن بل تجدها لديه متى ما التقيت به ومتى ما رأيته من بعيد او قريب،  والوانها واضحة لدى العدو والحبيب. _ أن ترسم هذه الصورة على لوح حياتك في قلبك في عقلك في وجدانك في تصرفاتك مع القريب قبل البعيد ،مع الصغير قبل الكبير، في دارك ،ومع جارك  في معاملاتك وتصرفاتك أمام الناس وفي خلواتك تكن حسيني الهوى، محبوب ذاب في محبوبه، حتى من يرى المحب يعرف صفات حبيبه _ وعليك رسم هذه اللوحة على مدى حياتك وفي كل لحظاتك، في فقرك وغناك ،في كهولتك وصباك ،في فرحك وفي حزنك، في مرضك وعافيتك،  فعليه أن تكون تلك اللوحة الجميلة في كل مكان من الحياة، وتحملها معك حتى الممات _ وان ترسمها في اجمل مكان وهو قلبك ،وقلب المؤمن أن عشق ذاب في معشوقه،  واروع ضياء هو ضياء البصيرة الحقة واليقين التام بأن ما ترسم هو سبيلك لنجاة وللفوز والسعادة في الدارين ، واجمل ضوء هو ضوء ايمانك وحبك لصاحب هذه الصورة الجميلة وبما ضحّى حتى تصلك هذه الفيوضات الايمانية  والنعم التي فيها أنت الآن    _وتعلق هذه اللوحة الجميلة والرائعة في قلب كل من يراك ويتعامل معك ويعاشرك فباخلاقك الايمانية وتحملك للمسؤولية ، ومساعدة المحتاجين سيعرف انك تنتمي لصاحب هذه اللوحة الجميلة دون ان تنطق أو تعرّف عن نفسك  .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك