المقالات

آن الآوان لإعلان الوحدة مع الجمهورية الاسلامية..!

2416 2020-10-03

  د.حسين فلامرز||   ماأجمل أن ترى في الاخرين الكثير مما هو موجود في نفسك!! والاكثر جمالا عندما ترى في الاخرين ما لاتجده في نفسك! حتى تبدأ بالبحث والاستقصاء الى اين يجب أن اتجه! و تشخيص حركة البوصلة التوافقية ومديات الاهتمام بالقضايا الرئسية. الجمهورية الاسلامية توأم العراق في السراء والضراء! كيف لك أن تستنتج ذلك في عالم ملىء بالتناقضات ومن حولك جوكرية العصر وصعاليك اللا دولة، الذين توافقوا مع اشر الخلق وخفيفي العقل ومادية الفكر ودنيوية الطموح! إن العمل على مشروع الوحدة مع الجمهورية الاسلامية لابد أن يبدأ الان ليصبح الامل ظاهرا للعيان بأمة قوية رصينة بكل عناصر وسمات القوة والصمود والعبور!! نعم نحن لانتحدث عن البقاء وانما نتحدث عن العبور! حيث أن السياسات الدولية اصبحت واضحة والمنظومة العالمية تحددت توافقاتها مع من وضد من! فالحصار يجمعنا و الاعتداء على حقوق شعوبنا اصبح سنينة معروفة، ناهيكم عن قضية الحق الاولى فلسطين وحريتها التي لم يبقى لها الا شرفاء الامة وغيرهم لا! الوحدة مع الجمهورية الاسلامية اصبحت واجبا لتثمين مواقفها العظيمة اتجاه العراق وهي التي رفقت به حتى اثناء الحرب ضدها، حيث كانت تعلم ان الهدام كان يخوض الحرب المدفوعة الثمن من قبل الاشقاء الاعداء الذين اليوم يحاربون سوريا ويتامرون على لبنان وهلم جرة. أن هؤلاء المتدنين الصعاليك ومن معهم من جوكرية الاهانة والمهانة ليسوا الا دافعا لنا لاعلان الوحدة الاصيلة التي تعبر حقيقة عن مدى اهمية العمق الفكري ورص الصفوف للقضاء على كل الافاقين الضعفاء، كما هو فيروس كوفيد الذي يمكن القضاء عليه فقط عندما تكون متماسكا جسديا وغذاء فكرك الحلم والايمان. آن الاوان لاعلان الوحدة بين امتنا العراقية الشريفة والجمهورية الاسلامية. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك