د.حسين فلامرز||
ماأجمل أن ترى في الاخرين الكثير مما هو موجود في نفسك!! والاكثر جمالا عندما ترى في الاخرين ما لاتجده في نفسك! حتى تبدأ بالبحث والاستقصاء الى اين يجب أن اتجه! و تشخيص حركة البوصلة التوافقية ومديات الاهتمام بالقضايا الرئسية.
الجمهورية الاسلامية توأم العراق في السراء والضراء! كيف لك أن تستنتج ذلك في عالم ملىء بالتناقضات ومن حولك جوكرية العصر وصعاليك اللا دولة، الذين توافقوا مع اشر الخلق وخفيفي العقل ومادية الفكر ودنيوية الطموح! إن العمل على مشروع الوحدة مع الجمهورية الاسلامية لابد أن يبدأ الان ليصبح الامل ظاهرا للعيان بأمة قوية رصينة بكل عناصر وسمات القوة والصمود والعبور!! نعم نحن لانتحدث عن البقاء وانما نتحدث عن العبور! حيث أن السياسات الدولية اصبحت واضحة والمنظومة العالمية تحددت توافقاتها مع من وضد من! فالحصار يجمعنا و الاعتداء على حقوق شعوبنا اصبح سنينة معروفة، ناهيكم عن قضية الحق الاولى فلسطين وحريتها التي لم يبقى لها الا شرفاء الامة وغيرهم لا!
الوحدة مع الجمهورية الاسلامية اصبحت واجبا لتثمين مواقفها العظيمة اتجاه العراق وهي التي رفقت به حتى اثناء الحرب ضدها، حيث كانت تعلم ان الهدام كان يخوض الحرب المدفوعة الثمن من قبل الاشقاء الاعداء الذين اليوم يحاربون سوريا ويتامرون على لبنان وهلم جرة.
أن هؤلاء المتدنين الصعاليك ومن معهم من جوكرية الاهانة والمهانة ليسوا الا دافعا لنا لاعلان الوحدة الاصيلة التي تعبر حقيقة عن مدى اهمية العمق الفكري ورص الصفوف للقضاء على كل الافاقين الضعفاء، كما هو فيروس كوفيد الذي يمكن القضاء عليه فقط عندما تكون متماسكا جسديا وغذاء فكرك الحلم والايمان. آن الاوان لاعلان الوحدة بين امتنا العراقية الشريفة والجمهورية الاسلامية.