المقالات

مشروع الخراف

2112 2020-09-28

 

مجيد الكفائي||

 

بعد ان نجحت الدول المتقدمة باستخدام التكنلوجيا في قتل البشر من خلال استخدامها في الطائرات الحربية والمسيرة والصواريخ والاسلحة الفتاكة والتي تقتل عن بعد، جاء عصر جديد وبدأت هذه الدول بتسخير التكنلوجيا لقتل الانسان ولكن بطريقة مختلفة، فمنذ عشرات السنين بدأت مراكز البحوث والاختراعات عملها الدؤوب من اجل استخدام افضل الاساليب التكنولوجية في تدمير البشر وقتله وبطريقة ذكية لا تحملها اي مسؤولية جنائية ولاتكلفها اية اعباء، اذ بدات ابحاثها في كيفية السيطرة على المناخ وتسخيره لخدمتها، وخلال فترة وجيزة تمكن الباحثون من السيطرة التامة على احوال الدنيا ، الطقس والمناخ، البراكين والزلازل، الامطار والرياح ، درجة الحرارة والرطوبة ، واستطاعت ان تنجح نجاحا منقطع النظير ، اذ تمكنت من استخدام التكنلوجيا لتسخير الرياح والعواصف في ايذاء اي بلد تريد ، ومنع الامطار من النزول في بلد اخر  وزيادة درجة الحرارة الى حد يتجاوز درجة الغليان ب١٠ درجات واكثر ، وبضغطة زر يحدث زلزال في مدينة يجعل عاليها سافلها ، واكثر من ذلك انها بدأت باستخدام البرق لاسقاط الطائرات وحرق السفن في البحار ، مشروع تكنلوجي مربح مخفي عن الانظار ولا احد يستطيع ان يقول شيء سوى ان يستسلم للموت والجوع او يطيع الاوامر ، الا انها لم تكتفِ بذلك وبدات مشاريع اخرى وايضا باستخدام التكنلوجيا من خلال تطبيقات معينة في اجهزة الهاتف النقال تؤثر سلبا على سلوكيات الانسان وافكاره وتدفعه بعد حين الى الموت ناهياك عن التحكم بسلوكياته ومعرفته وعقله من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتي خلقت لتغيير مبادىء وافكار الناس ومعتقداتها واوصلتها نحو السقوط والانحراف والمخدرات والجريمة،واستمرت ولم تكتفِ الى هذا الحد ، فهي تعمل ومنذ سنين من اجل بث الافكار بطريقة (برمجة العقل) لجعل الانسان يحفر قبره بيده ويذهب اليه فرحا ، فقد استطاعات وبدهاء من جعل اي انسان يتبنى ما تريد ويدافع عن ذلك وكانه يدافع عن قضيته ومبادئه  ويتصور ان الافكار افكاره والاحلام احلامه وانه وصل الى مرحلة يجب عليه فيها ان يتحدى كل شيء، نعم سيتحدى البشر دولهم وحكوماتهم ومبادئهم وعقائدهم بطريقة لا شعورية بتحكم تكنلوجي بارع من قبل الدول المتقدمة ، وعما قريب ستحدث ثورات شعبية في المشرق والمغرب ضد كل شيء من اجل تنفيذ سياسة الدول المتقدمة في السيطرة على البشر بطريقة سهلة ، انه مشروع الخراف الجديد والذي سيبدأ خلال سنوات ، مشروع الخراف قادم فاين تفرون  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ايمان علي المحمداوي
2020-09-28
يحفظكم الله استاذ
ام قمر
2020-09-28
لااعرف ماذا اقول كأنك تقرأ أفكاري وبالتالي انا اؤيدك في كل كلمة كتبتها 👍
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك