المقالات

رأس الخير..ميناء الفاو

1454 2020-09-25

  خالد القيسي||

هنالك من سرق وهنالك من نهب واعترف علنا بذلك مستهزءا ومتبجحا ، وهنالك من لم يدرك ما يريده الاعداء من العبث بقضايا مصيرية كما هو الموقف من ميناء الفاو الكبير. لم يعترف لنا التاريخ يوما ما بفعل ( وان كانت شواذ ) خضوع برلماني ووزير ومسؤول مفاوض بيع ارث البلد التاريخي لدولة الكويت بثمن بخس حفنة من الدولارات ، ومنهم من اعترف بقبض رشاوي وهدايا وعطايا علنا ودون حياء !  فذلك لم يستدل عليه ( التاريخ ) ولم يأتي ذكره في واقعة مشهودة ، لن يُغفر لهم ماقدموا من سيئة عمل وما كتبوا وتحصى عثراتهم وآثارهم في ما تراه العيون المخلصة الحريصةعلى بنيان البلد وإحياء الحق . الصور الشبيهة للمنتفعين ارض صحراوية ابتلت بها الارض النقية  التي تريد بلدا عزيزا وحكومة تكفل حقوقها وتضع نهاية لخنجر مسموم في خاصرتها في الشمال وآخر في الجنوب ، وعبر تاريخهم المليء بالدسائس ورسم النوايا الخبيثة بما قدموا من باطل وشر كانوا حجر عثرة من ان يعتلي هذا الوطن صهوة جواده ، في كثير من احداث متشابهة لا تختلف في درجة غدرها وعيوبها للوصول الى غايات نفعية ومصلحية في زاوية يقف عندها الاكراد لا زالت تشغل الرأي العام العربي والكردي منذ سنوات بخرق مبدأ الاستقلال وسيادة البلد.   أما ما تقوم به الكويت الاضرار العمد من سرقة للارض وما تقتطعه من بحر، في نهج يجسم السبل غير المستقيمة في اخراج غل صدورهم ومخالفة الحكمة في لين العيش على حساب بلدنا في نهب آبار النفط الحدودية المشتركة.  أحدث ما قامت به الكويت من مفاسد  تنحية العمل بميناء الفاو بالاتفاق مع قوى خارجية تمنع اكمال مشروع ميناء الفاوالكبير لتنتج  ميناء خور عبدالله رغم مخالفته كل اتفاقات البحار والبلدان المتشاطئة في  صفقات فساد مثيرة للشبهة فكثير من الرشاوي قبضت مقابل تعطيل ميناء الفاو الكبيرفي عيوب جيوب جهلة المال الحرام وذليلي الهامة .   لماذا تستبعد الكفاءات العراقية المتعصبة لنصرة الحق والمعززة والمسندة بوثائق من المباحثات الثنائية التي تدين حكام الكويت ، وخاصة تلك التي تعارض مشروع ميناء خور عبيدالله لتجاوزه على الارض والمياه الاقليمية ؟ بما يعزز اقامة مشروع  عظيم له آثاره الحميدة ويقطع الطريق على من يحاول ربط العراق سككيا مع الكويت وهو ما يقتل فرص العراق الاقتصادية وقد يغلق ممره المائي ،  فانه  ( ميناء ألفاو ) الطريق الاجدر لجلب الغنى والفوائد الكبيرة للعراق واقبال الحظ لاهل البصرة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك