المقالات

الثورات مابين الفلسفة والسياسة مقارنة تزهوا بالحرية. . 


✍🏻هشام عبد القادر ||   لكل عشاق الفلسفة الفكرية الإنسانية كل تطلعاتها كيف تصل الى المدينة الفاضلة بالعصر القديم بينما فلسفة العصر الحديث كيف تصل الى العالم المثالي عالم الوجود للإنسان والطبيعة كيف يستطيع الإنسان يصنع القدر بنفسه بالسعي الحثيث مع كل المفكرين بالعالم لبناء مدرسة عالمية تحتوي الوجود الإنساني وتتبع المصدر الرئيسي لنيل الكمال او السعي نحو الكمال وهذة المدرسة نجدها في الإسلام مدرسة تربوية اختصرت معاني الإنسانية واختصرت معنى الوجود في محور الإنسان والإنسان محوره في القلب السليم الذي إذا صلح صلح باقي الحواس ونحن بني الإنسان حركتنا اصلها من حياة القلب ونبضه وحركته في الليل والنهار بتدبير خارج الإرادة وما إرادتنا في باطن وجودنا الا كيف ننزه القلب من اليأس والأحقاد والحسد والظلم ووحدة الإنسان فيما بين عقله وقلبه كيف يصلح أحواله وحاله مرتبط باليقين واليقين لن يأتي الا بصلاح عوامل بيئية منها مجتمع مثالي وفكر صحيح وتعاون بين البشر على البر والتقوى ملخص الحديث ندور جميعا حول الإشباع للحاجات والأمن من الخوف ولن يستطيع الإنسان بمفرده أن يحقق الطموح في السعادة الكاملة في محيط إسرته دون ارتباطه بمجتمع يحقق تبادل المنافع سوى الإقتصادية أو الفكرية او الثقافية.   إذا هنا الفلسفة ترتبط بالسياسة سياسة الحكم من يصل الى حكم بداية من الإسرة الى المنطقة والناحية والمحافظة والدولة البيئة الكاملة هي الدولة فإذا صلحت الدولة سعدت المجتمعات البشرية والإنسانية لذالك الثورات كلها تسقط عروش الحكام الظالمين لكي تحيى الإمة والإنسانية.  ثورات البشر يحققها الخلص والمخلصين ولكن لابد من سعي بقية المجتمع بوحدة كاملة نحو إتجاه هدف القيادة الثورية لتحقيقها وتخليص البيئة المحيطة من الظلم والجور. لذالك يتطلب فكر وبيئة ومجتمع موحد وقد لخصت جميع الثورات حول ثلاث نقاط مركزية  المنهج القويم  والقائد الحكيم والشعب المؤمن الكريم.  ما نريد نوصل اليه هو الوحدة لا تستطيع البشرية المخلصة ان تستقيم حياتها الا بتكاتف الجميع كل من يعشق السعادة والوصول الى السكينة يدرس الفكر الصحيح ويختار بمقارنته بين كل من في الوجود الظاهري يلخص الأهداف ويختار الطريق الصحيح التي تنقذه بالحياة الدنيوية وحياة الأخرة والأخرة خير وأبقى.   والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك