المقالات

من لا يحترم العشائر أحمق..!


 

مظهر الغيثي||

 

منذ ثورة العشرين والعشيرة تاخذ دورها في إسناد الوطن وبدون مقابل وتقف إلى جانب المنظومة الدينية في جميع مواقفها وفتاويها وفي اقرب تاريخ لا يمكن اغفال دور العشيرة في ٢٠٠٣ وفي ٢٠١٤ فالمنظومة العشائرية هي الداعم الرئيسي للدولة إضافة المنظومة الدينية

وإن اي رئيس وزراء لا يحترم العشيرة ما هو إلا احمق ولا يستحق الجلوس على كرسي الرئاسة

وعندما نقول عشيرة فنحن نشير إلى العشائر ذات التاريخ الناصع والمشرف وليس غيرها

وإن منظومة القانون وسيادة الدولة لا يمكن أن تكون وتعلو على حساب السنينة والعشيرة وكذلك الفتوى والعمائم بل يمكن لها أن تستند إلى ما ذكرنا لتكون أقوى وبهذه المعادلة الدقيقة فقط نحصل على الدولة العراقية القوية ودعكم من دعاة المدنية الحمقى الذين يريدون تفكيك المنظومة العراقية بقصد او بدون قصد ليسهل للاعداء تنفيذ اجنداتهم التي ذكرناها سابقا.

هناك من يطعن بالعشائر وشيوخها لانهم يرحبون بالضيوف على مختلف مشاربهم

وهنا لابد أن نوضح أن الترحيب بالضيف من الأخلاق العربية الأصيلة وكما يؤكد عليها ديننا الحنيف

ولو افترضنا وجود تزاور متبادل بين المشايخ وبين السياسيين من الداخل والخارج فهذا لا يدل على انهم يتملقون الغير ولا يسمح لكم بالطعن في ولائهم للعراق وشعبه رغم انهم بعشائرهم ذو امتداد كبير يعبر الحدود

وإن مسألة وجود اتجاه سياسي جمعي لدى تجمعات من المشايخ اتجاه سياسي او حزب معين فهذا اساس الحرية والرأي ولا يمكن الطعن بخياراتهم فهم احرار ولهم حرية التعبير عن الرأي كما للجميع في هذا الوطن

على الاقل انهم لم يقطعوا شوارع الوطن كافة وعطلوا الدوائر والمدارس والمستشفيات والحياة العامة ولم يضروا بالصالح العام ولم يهددوا السلم الاهلي علانية ولم يفعلوا الكثير مما سمح لغيرهم أن يفعله

بل كانت العشيرة دائما جامعة لا مفرقة وحاضنة للجميع وكنا نعبر الازمات بدبلوماسية الحكماء والعقلاء من المشايخ الاكارم الفضلاء

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك