المقالات

 العدل قريب بعد الظلم والجور


 

سميرة الموسوي ||

 

يتزايد تكاتف الدول ومنها بعض الدول الكبرى ،وغيرها ، من أجل حماية حقوق الشعوب المظلومة بالاستعمار والابتزاز والتهديد ، ومؤشر هذا الازدياد هو التعاضد مع إيران الإسلامية لانها الآن نموذج للدولة المسلط عليها الظلم والجور الأمريكي ، وفيما تعلن إيران يوميا تنامي قوتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها فإن العدو الصهيوأمريكي يوغل بتخريب ذمم البعض من أنصاف المثقفين والمحسوبين على المراجع الدينية حتى بدأ هؤلاء البعض يلهثون وراء الاطماع ويصرحون على الفيسبوك ما يهينهم من القول وينسف تاريخهم ويفضح نفاقهم وينقم الناس عليهم .

ولهؤلاء نقول :

- الطامعون بمواقع دينية شعبية ركبوا موجة ( التظاهرات) والنقد التسقيطي ليضعوا أسماءهم في قوائم الاعطيات المذلة ،فليرتدعوا ؟؟

- بعض المحسوبين على المرجعيات الدينية المغمورين وجدوا في الظهور على الفيسبوك مجالا للشهرة،فراحوا ينالون وينكرون ما كانوا يدعون اليه.

- عدد من المحسوبين على المرجعيات الدينية كان مشكوكا فيه أصلا،إنساق خلف أطماعه الضيقة فوقع في قبضة المستعمر عدو إمام المتقين (ع)

- الداعون الى التطبيع لم يجدوا في هذا الفعل المشين ما يفيد دول الاذلال الخليجية ، وليس فيه مغانم لكم يا بعض المرجعيات المزيفة ؟؟

- بعض المثقفين والمحسوبين على الحركة الفكرية،تمكن منهم الاعلام الحاقد فنظروا بضيق للحياة ولم يروا سوى المستعمر خلاصا ؟؟.

- بعض انصاف المثقفين والمحسوبين على المراجع الدينية،نالتهم شباك المغريات خلف التطبيع.

- المفلسون شعبيا ممن يحيطون أنفسهم برفوف الكتب الدينية في الفيسبوك ويتهجمون على غيرهم ،إنما يفضحون مرادهم الوهمي المعروف؟.

- إحذروا من زمن المنزلقات هذا فالشيطان يزينه لكم ليخدعكم وما تدرون ان من معالم ظهور الامام الحجة(عج)،طغيان الجور والظلم ؟؟.

- عودوا الى رشدكم يا أنصاف المراجع المنزلقين في الطمع الدنيوي فسبيل الرشاد مفتوح ويوم الحساب عسير لا يرحم الاذلاء والواهمين ؟؟

وليتذكروا قوله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

 (وإن تبدوا ما في أنفسكم أوتخفوه يحاسبكم به الله)

صدق الله العلي العظيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك