المقالات

جرس إبراهيم الصميدعي لمن موجه!؟

1771 2020-09-18

  مازن البعيجي ||   جرس بالغ الإنذار والاهمية لكل المكون الشيعي الى سماحة السيد مقتدى الصدر والى السيد هادي العامري والى السيد عمار الحكيم الى السيد المالكي والى الفصائل والاحزاب والى البقية أفراداً واشخاص أنتم تتحملون كل ما آل إليه امر المكون الشيعي الذي كان قوة جبارة جعلت مثل البعث يخاف ويرتعد وهم في دول المهجر بل ومن بقي لم يطل برأسه حتى لأقرب مقرب له! ولكن غياب الألفة وتغليب المصالح والبصيرة ومكر العدو ونعومة الأستكبار الذي استطاع خرقكم وتفتيت البيت الشيعي الذي يحمل قضية يفترض كبرى وأسمى من كل المطامع والمصالح والنفعيات التي أستهوت البعض ، بل وأكبر من كل الرؤى التي يتبناها البعض بأنه عارف في زمانه ولا تلتبس عليه الامور! وواقع الحال ألتبست وتشوشت الرؤية واصبح الضباب يلف الجميع حتى تحت جنح ذلك الضباب دخل كل عدو ماكر وخبيث وطالب ثأر! لنمزق تمزيق حد أخاف مثل ابراهيم الصميدعي السني ولا شأن لي بالنوايا ما يقوله واقع هناك تناحر وتخاصم ومناوشات من على منابر الوحدة الشيعية هي التي اثخنت الجراح!!! ونحن نطالب الجميع ونذكرهم أن القوة التي يفتخرون بها كلهم هي قوة العقيدة وقوة التشيع في العراق وسند للقضية المهدوية وميراثها - القوة - ليس لأحد منهم بل هي جماجم يتفرض كلها منذورة لفرش وتمهيد الأرض لصاحب العصر عجل الله تعالى فرجه ومن غير الوارد استخدام قوة التشيع للتناحر الشيعي الشيعي فهذا يفترض أن ينتبه له الجميع وفوراً يتنازل الجميع فكلكم مسؤول عن هذا الهوان والضعف والفساد وبيئته ووصول العملاء الى قرار العراق بعد أن ضاقت الارض بما رحبت على العملاء هنا وفي المهجر! ايها السادة الأجلاء والقيادات أمامكم امتحان عسير وصعب ممكن أن تكونوا قتلة المشروع إذا استمر صراعكم الدنيوي لأنه لو كان أخروي لأجتمتكم على كلمة سواء ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران ٦٤  هنا خطاب لأهل الكتاب فكيف بمن هم بنو جلدة ولهم قضية مهدوية واحدة! كلمة نقولها بوضح وألم القوة التي بين ايديكم هي ليست سيارة أو قصر أو سجاد فاخر أو عقارات القوة هذه قوة التشيع من يستخدمها بغير صراطها المستقيم سوف يخسر الدنيا والآخرة وسوف تسلمون راقابنا الى كل زبيري قذر زنيم فأتقوا الله فينا وفي القوة التي تملكونها مجتمعين!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك