المقالات

اجتنبوا مواضع التهم ....


  عبــــاس العـــرداوي ||   كم هو صريح هذا الحديث المنقول عن رسول الرحمة والانسانية وقائد الشريعة السماوية وهو مرجع كل الحركات الاسلامية.  سنية او شيعية معتدلة او متطرفة كلها تتحدث بأسم الشريعة السمحاء والأحكام الانسانية وكلها تنتقد النفاق وتعتقد ان الحق كل الحق هو بقول الحق والموقف الحق.  اليوم مع تراكمات أخطاء الكاظمي او أقول مع تعمد الكاظمي بالسير بإتجاه هو حدده مخالفًا لكل الاصوات معتقدا ً بقدرته على تجاوز الجميع باتَ لزاماً على الجميع ان يعلن موقفه بصراحة، لكن هذه المرة في داخل البرلمان شكلوا كتلة معارضة واخضعوا الكاظمي وحكومته الى معايير القانون والدستور وألزموه بما تعهد به مكتوبًا وبمناهج الحكومة التي كسب بها ثقة البرلمان.  ارفعوا اليد عن ملفات الفساد وادفعوا بها الى القضاء، اخرجوا وتحدثوا بالارقام والوثائق ولا تسمحوا له بالتطاول على صلاحيات البرلمان الدستورية.  بقائكم ضمن دائرة الشجب الورقي والرفض الاعلامي لن يغير من المعادلة شيء  خصوصاً وان الايام تسير بسرعة  نحو موعد الانتخابات 6/6.  عدد من الدرجات الخاصة وزعت خلال هذه الايام والقادم اكثر  لن يبقي الكاظمي مقعداً دون ان يشغله وفاء لمن ساندهُ وبهذا هو يمتص من التشرينين قادتهم ومن الإعلاميين صوتهم ومن الكتل رجالها الا من وفى وهو يحتسب الأجر على الانتخابات المئات من الدرجات الخاصة تقابلها الالاف من الأصوات؛ لهذا اقول مرة اخرى  هناك واجباً وطنيًا وأخلاقياً يقع على الكتل السياسية ان تشكل كتلة معارضة حقيقية وان تُفعل دورها الرقابي بشدة مما يضيع الفرصة على تخبط الكاظمي وحكومته وتلزمها اتخاذ المسار الصحيح الذي دعت اليه المرجعية في حوارها الاخير؛ وبهذا تتجنب الكتل الشيعية موضع التهم وتكسب ثقة الشارع بها وهو في الاخير رصيدًا لها او عليها بحسب ما سيحدث.  والله الموفق لكل خير .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك