المقالات

السيستاني الاب الاعظم للعراقيين


 

عبــــاس العـــرداوي ||

 

كل يوم يثبت للعالم اجمع

ان هنالك اب اعظم وراعي اكرم

للامة العراقية

هي بعينه وتحت نظره لم يغادر صغيرة او كبيرة الا وتابعها ووقف عندها

اللقاء الاخير مع جنين بلاسخارت الممثلة لمبعوث الامم المتحدة

اكد هذا الكلام ورسخ هذا الموقف الابوي للمرجعية.

مثلها وبعد حادثتين مهمتين الاولى تاويلها لكلام السيد المرجع

والثاني تقريرها السابق الذي شنع بالعراق وجانب الحقيقة واثبت عدم حياديتها

مثلها لن يستقبله السيد المرجع فضلا عن ظروف هذا الوباء الصحية وتداعياتها

لكن ادراك المرجعية لاهمية هذا اللقاء

ومن خلاله ايصال رسالة الامة العراقية الى العالم والمجتمع الدولي اجمع والى مطبخ السياسة الداخلي

ان العراق لازال بأيد أمينه

وان خيوط اللعبة واضحة

 وان الشعب لازال يستجيب وهو ابن مطيع وبار  للمرجعية .

انه المرجع السيستاني يا سادة ياكرام

وضع لكم بيمينه المباركة خارطة طريق من سلكها نجى ومن تخلف عنها هوى

الى المجتمعين باربيل والسليمانية ان العراق لن يهوى صريع مخططاتكم

الاصرار على اجراء الانتخابات هو مقتل لمخطط خبيث يريد بالعراق الذهاب الى الفوضى

 كمية الارشادات في الحديث كشفت عن تصويب للمسار وتحديد للاهداف

 اي كما تسمى في السياسية خارطة طريق للضاغط الخارجي الذي يراهن على تاجيل الانتخابات وخلق فوضى ليس امامه الا إجراءها وبالتوقيت المعلن سلفا

واما للحكومة والبرلمان ليس امامكم اجتهادات جانبية او تاويل امامكم هذه الاولويات واضحة وحدة العراق وسيادته أولاً

 و كشف قتلة المتظاهرين والاغتيالات وملفات الفساد ثانياً والسلاح ثالثاً اي سلاح لم يترك الامر للتاويل السلاح الغير مرخص وهي كافيه لتلجم من تكلم عن انفلات السلاح

وحصره في سلاح المقاومة والعشائر في حين المرجعية تحدثت بصراحة عن السيطرة الجغرافية والهيمنه نعم

الاستقطاع والهيمنه ومنع بغداد من بسط سلطتها من المصاديق لما طرح لازال الاقليم يرفض عودة مئات القرى من سنجار في نينوى وحتى المنصورية في ديالى بحجة المادة 140 وهو يضع اليد ويگرد الواقع ومنهم من حلم باقليم يتشارك به مع الفلسطينيين الارض خدمة للمشروع الصهيوامريكي

ضمن ما يعرف ب صفقة القرن .

كلام سيد النجف قطع الطريق واعاد كلمة سابقة طرحها (العراق سيدنا لنفسه) وبخارطة الطريق هذه نسير الى عراق مقتدر

 اذا التزم القادة السياسيين بها من ناحية التخطيط والسعي الجاد لجعلها البرنامج الانتخابي الصحيح

 لتصحيح المسار واذا التزم الشعب بالتصويت للقوي الامين والممثل الشجاع في الدفاع عن قضيته وشعبه والمخلص للعراق سيكون على خير .

كل هذا يذكرنا بحملات سابقة لتشويه صورة المرجعية وتسقيط رمزيتها في الامه ويكشف السبب الحقيقي خلف تلك الحملات الا وهو اسقاط العراق في مستنقع الفوضى واستمرار استنزافه وسرقته وتركه مريضًا دون حكيم يداويه واب يرعاه

حفظ الله مرجعيتنا الرشيدة لحفظ العراق وشعبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك