المقالات

إعادة نشر رسومات تشويه "الرسول الأعظم" وجس نبض الأمة!!


  إكرام المحاقري||   على مراحل متفاوتة ماضية وأخرى قادمة والجديد منها نُفِذ منذ أيام قليلة مضت.. تعمدت الصحف "الفرنسية" نشر رسومات مسيئة تستهدف النبي محمد - صلوات الله عليه واله - والدين الإسلامي الحنيف, هذا هو الظاهر من تلك الرسوم لكن الحقيقة هي مغايرة لطبيعة الأمر المفهوم لبعض العقول المسلمة,وهكذا تواصل تلك الصحف الاعتداء وجس النبض.. هناك من سيحدث نفسه قائلا: عن أي نبض تتحدث هذه المرأة!! ولماذا خلط الاوراق!! وهل هناك داع لتسييس كل مايدور من احداث جديدة!! أقول نعم: هناك من سيقول هكذا ليس من منطق حسن النية، والتدجين العقلي والفكري الذي وصلت اليه هذه العقول التي اتقنت التساؤلات وفقدت الغيرة والحمية على معتقداتها ومقدساتها, بل أنها فقدت الإنتماء الحقيقي للدين الإسلامي الذي يبدأ من الإيمان بعظمة النبي محمد صلوات الله عليه واله ومصداقية رسالته وكل ما جاء به من الحق. جميعنا يلاحظ جديد ماتقوم به تلك الصحف المحسوبة على "اللوبية الصهيونية" رأسا, خاصة بعد الإعلان والترويج لموضة التطبيع وإزاحة الستار عن حقيقة مسرحية "صفعة القرن" التي سآل من أجل تنفيذها لعاب بعض الأنظمة العربية المقيتة، ومن يجهل الحقيقة فليراجع الواقع للأمة العربية، وأين كانت مكانة النبي العظيم محمد في قلوبهم وأين أصبحت!! وهل أغضبتهم هذه الرسومات وهل ايقضتهم!! الحقيقة هي : لا. إذا, فلندرك أن هذه الخطوات عبارة عن عمليات جس نبض الإيمان والغيرة في قلوب المؤمنين، وكأنهم هذه المرة جسوا النبض باحكام ولديهم عمليات جديدة..، وقد يكون من يدفع ثمن الحبر في قادم الأيام هم العرب أنفسهم وليس هذا ببعيد!! فالدين حقا أصبح غريب, لكن من هم الغرباء!! في الأمس البعيد كان هناك الكثيرون من الغرباء الذين ثأروا  من أجل نبيهم وكرامة دينهم, وكان هناك حكومات تندد وتشجب الفعل القبيح "للدنمارك" وغيرها, لكن اليوم المرحلة أصبحت خطرة للغاية, وماذا بعد هذا الإنبطاح !! هل سيكون الصمت هو الحل الوحيد وهل صدق من قال السكوت من ذهب!! أم أن ذهب فعل ماضي مضى وانقضى!!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك