المقالات

الجوكرية تنتصر من جديد .


ظاهر العقيلي

بعد ان بذلت العصابات الجوكرية والبعثيه جهود مضنية وحثيثه مدعومة من دول الارهاب والفتنة وعلى شتى المجالات والصعد ومنها الجانب الاعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي وتأجيج الوضع والرأي العام من اجل تسقيط الرموز الدينية والوطنية والجهادية والسياسية ونالت ما تريد بمساعدة البعض من جهال المجتمع والمغرر بهم الذين اندفعوا وتفاعلوا مع ما بثه الجوكرية من شعارات وهتافات طائفية حاقدة كان مهمتها تسقيط حكومة عبد المهدي والغاء الاتفاقية الصينية الاقتصادية الحيوية التي ابرمها العراق مع الصين والتي وقعت اربع دول معها نفس الاتفاقية وبعد تحقيق هدفهم من ايقاف التعليم ودوائر الدولة والشرخ الكبير الذي اصاب المجتمع العراقي والنيل من الحشد الشعبي المقدس وكل من دعمه بالسلاح وخاصة موقف الجمهورية الاسلامية في ايران الداعم له ايام التصدي لعصابات داعش الارهابي الموقف المشرف والتاريخي فاخذ شعار ( ايران بره بره ) مجال واسع وانتشر انتشار سريع كالنار في الهشيم

وسرعان ما أصبح شعار موحد للجوكرية والمخربين وكان انطلاقاً لهم لحرق قنصليات الجمهورية الاسلامية الايرانية .

 

هيأت هذه الجماعات والعصابات الارضية الذهنية لاغلبية شرائح المجتمع العراقي من اجل تقبل أي موضوع مستقبلي من شأنه الطعن بالجمهورية الاسلامية الايرانية والمواطن الايراني ورسم صورة مشوهه ومعكوسة ومفبركة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية مستخدمين بذلك كل وسائل الاعلام والزيف البعثي الطائفي مما نتج عن زرع الكراهية والحقد بسبب معلومات مغلوطه وغير صحيحة فبادرت هذه العصابات الجوكرية مؤخرا الى بث شعارات معادية جديدة وذلك لدفع الحكومة العراقية بعدم قبولها دخول أي زائر أيراني لزيارة العتبات المقدسة في اربعينية الامام الحسين ( ع) القادمة وفعلا نجحت هذه الجماعات الجوكرية من جديد نجاح باهر يحسب لها وذلك بأن اصدرت حكومة المؤقت الكاظمي قرارا بالمنع بدون اي رجوع لذوي الخبرة في المجال الصحي والامني مما اثبت ايظا ان حكومة الكاظمي حكومة تواصل اجتماعي وفيس بوك لانها اعتمدت اعتماد كلي على ما يريده وينشره النشطاء والمدونين الجوكرية البعثيه .

 

ولكن لماذا لم نجد او نسمع لأي صوت يوندد او يستنكر قرار المنع المفاجىء لاسيما ان اغلب دول العالم بدأت تتعامل مع فيروس كورونا بصورة اعتيادية وتتعايش معه واقدمت على فتح الحدود والمطارات الدولية !!

فلماذا هذا التركيز الطائفي نحو أيران الاسلام وهل الحسين ( ع) محدد بشعب او طائفة معينة !!

 

وان ما يدعونا للاستغراب كيف تطالب هذه الجماعات وعبر اعلامهم وصفحاتهم المسمومة بعدم دخول الزوار الايرانيين لزيارة كربلاء المقدسة وهي في ذات الوقت طالما رفعت شعار ( وين الملايين كله حذب تلطم على حسين ) فأذا كانت الشعائر الحسينية والشعب العراقي المؤمن الذي يقيمها في نظر هذه العصابات الجوكرية هو كاذب وان الشعائر مجرد روتين موسمي حسب فحوى هتافاتهم فلماذا الان يدافعون عنه بمنع الزوار الايرانيين ولماذا اقدمت هذه العصابات على تأسيس مواكب لاطمه في شهر محرم وايام عاشورا ولا نعرف في أي موقف هم الان !!؟؟

فمرة يلطمون ومرة يشهرون ومرة يطعنون ولا يؤمنون ومرة يمنعون !!

وهل ياترى هل يتقبلون ان نقول لهم انكم منافقون ام ان قاعدتهم الجماهيرية الفيسبوكيه سوف تجرمنا وتلقي التهم الجاهزة علينا جزافاً وأنا يؤمنون وهم الذين أنتهكوا المقدسات والحرمات وقتلوا النفس البريئة وخربوا وحرقوا وبثوا الفتن والتخريب ونشروا الطائفية والعداء بمكرهم الشيطاني الخبيث واعلامهم المعادي للدين والانسانية والمذهب الحق

 

يبقى الاعتماد على اصحاب الحس الوطني والديني الغيور على مقدساته ومذهبه ووعيه الثقافي من ابناء وطننا الحبيب وهم الاغلبية اكيدا هو عامل البقاء والصمود ورد الفتن ومقاومتها اعلاميا واجتماعيا والتشهير بالعناصر الجوكرية البعثية التي لا تريد الخير بعراقنا الجديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك