المقالات

ايها الضائعون


 

 

مضى اكثر من ربع قرن اتشرف بارتقاء منبر الحسين(ع) في جميع المناسبات , طيلة ايام السنة , لم اكترث للغافلين ولا البعثيين ولا الظلاميين , لأني مؤمن كغيري من ابناء التيار الحسيني رجالا ونساء , شبابا واطفالا مؤمنون ان احياء شعائر وذكرى شهادة ابي عبد الله(ع) افضل مدرسة واشرف موضوع نتعلم منه الاباء والصمود والعطاء , ( وليس لقلقة لسان كما نراه في الضائعين المناوئين لأهل البيت (ع) وذلك لشدة كرههم لعلي وابناءه-ع-) الذين لا يملكون سوى الثرثرة والخوف من الاقدام والعطاء .

يا سادتي الرجولة بالأفعال , وخير من مثل الرجولة هم التيار الحسيني , ولهم مواقف تعرفونها وجحدتم بها ,وهذا لا يفت عضدنا لأننا عرفنا الطريق والنتائج .

ان الوجع الذي تقاسمه الانبياء والاولياء كان ثقيلا ومرهقا , بسبب موقف المتخاذلين الضائعين عن نصرة الحق والعدل, فتحولوا الى " البا لأعدائكم على اولياءكم" فأجهضت بسبب مواقفهم كثير من مشاريع الاصلاح والنهوض, بل ذهب بعضهم يلتمس العطف من اعداء الدين في الخارج ان يقبلونه تحت أي عنوان , واليوم شياطين الدنيا تجمعت مرة ثانية ضد الحسين . كما حدث في كربلاء سنة 61 هــ .

ليقولوا للحسين (ع) اترك لنا الساحة انت وجمهورك ومحبيك , فليس في الدنيا حسين ولا تابع له سوى اولياء الطاغوت . ولكن لسعة التيار الحسيني وانتشاره , كان الهجوم عليه مجرد نباح من بعيد , ووضع العصا بعجلة الشعائر ومهاجمتها . متناسين قول العقيلة " والله لا تمحوا ذكرنا" لا اريد الاطالة مع من لا يستحق ان اقف معه , او اذكر اسمه لأعطيه قيمة , لان الشمس لا يحجبها غربال . والسلام على من اتبع الهدى.

الشيخ عبد الحافظ البغدادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك