المقالات

أصفعه وخذ ديناراً


د. حيدر البرزنجي|

 

- المغطّى شكلاً – المكشوف فعلاً.

مسلسل يروي قصة رجل نشط ذكي ،يحصل على كنز كبير،  لكنه يصبح بليداً خاملاً يبعثر كنزه على ما لايفيد .

حين أوشك الكنز على النفاذ ، وجد إنه استهلك نفسه وحياته ، وهاجمه من كانوا يعيشون على موائده ، جمع آخر ماتبقى لديه ،ووقف في الشارع وهو يصيح على المارّة : اصفعني وخذ ديناراً .

اليوم ،يمرّ العراق بوضع مشابه ، رغم انه لم يفعل مايستحق عليه الصفع ، فبعد ان توالت الصفعات عليه من اعلام (البزازين) وثوار (الما مستحية) الذين جعلوا من صفع العراق ،هو الدليل على حبّه ، ولن تثبت حبك للعراق،  ،إذا لم تصفع وتقتلع كل نقطة اخضرار فيه :

- اصفعه لأن سومر اخترعت العجلة

- اصفعه لأن سرجون الأكدي أقام فيه امبراطورية .

- اصفعه لأن حمورابي وضع قوانينه .

- اصفعه لأن علياً أقام فيه والحسين ثار فيه .

- اصفعه كي ينسى مجد بغداد الغابر

- اصفعه لأنه لم يحسن اختيار من انتخبهم

- اصفعه لأن البزازين يريدون ذلك .

- اصفعه لأن ((المتثاقفين) يريدون اصلاحه و(الثورجيين) يريدون طرد الفاسدين ، ليجلبوا فاسدين .

- اصفعه لأن (دولة) البارزاني لن تقوم الا بصفعه

- اصفعه لأن صفعه يدخلك الجنّة إن كنت من المؤمنين ،ويدخلك (المدنية) ان كنت من المدمنين .

- اصفعه ان كان لك حساب – ولو وهمياً – في التواصل – واصفعه وأنت تجلس في المتنبي وترطن بديكارت ودريدا والفينومولوجيا والهيرمونطيقيا   .

- اصفعه كي تتعلم الكتابه ، وكي تشعر ب(قيمتك) و(وطنيتك ) ، وعلو (أوسطك )ليحلّ في دماغك .

-  اصفعه كي يمنحك حرية نزع السروال في الشارع والاعلان عن (مثليتك) ورفع علمك ذي الألوان  القزحية  .

المهم ان تواصل الصفع ،فبفضلك وحدك ، سينهض العراقيون (العبيد – الذيول – الولائيين – التابعين – الخانعين ) يا أولاد المدري منين .

عود ليش ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك