المقالات

يجب خروج الامريكان قبل أي موعد للانتخابات

1304 2020-08-29

د. حسين فلامرز||

 

يعتبر وجود الامريكان على ارض العراق رغما عن قرار البرلمان الصلب وارادة الشعب العراقي الصبور، هو حالة تدنيس واحتلال، ولايمكن بأي شكل من الاشكال قبولها على اساس قوات دولة صديقة لانها هي صنفت نفسها عدوة للعراق بافعالها من خلال الاعتداءات على القوات الامنية العراقية ومساعدة الكيان الصهيوني بضرب مخازن السلاح في اعتداءات صارخة، وكذلك اغتيال شهداء قادة النصر الذين قصموا ظهر داعش ومن ورائهم ومن لف لفهم.

أن اجراء أي انتخابات في العراق لايعتبر ذا قيمة ما لم تكون الارض العراقية طاهرة و نظيفة و مصانة من دنس اي عسكري اجنبي و اولهم أمريكا واخرهم تركيا التي لايمكن ان تكون كذلك لولا اتفاقاتها مع امريكا و دول الناتو الذين لايمضون دربا الا و توافقو عليه فيمضون.

أن وجود القوات الامريكية في العراق على الارض و تحليقها في الاجواء بشكل كامل لايعطي اي شكل من اشكال الانتخابات النزيهة، خصوصا ان امريكا تستخدم الضغط الاقتصادي ورقة لقتل الشعوب والضغط على شرفائها والتأمر عليها، فما بالك أن تواجدت على الارض و حلقت في السماء بكامل العدة والعدد.

في تصريح للبليد بومبيو وهو يعلن عن مساعدة العراق بمبلغ لايمثل الا طعنة جديدة من الطعنات التي يتعرض لها العراق تحت صفة التواجد لمحاربة داعش. ات هذه المساعدات المالية عبارة عن جملونات عسكرية تركها الامريكان ورائهم حيث انسحبوا جراء القصف الصاروخي اليومي الذي يتعرضون له ولايمكنهم فعل شىء رغم كل مايملكون من قوة عسكرية. ان امريكا اكلتها كورونا وجعلت منها جدارا منخور بالارضة، فلا يغشنكم مايعلنون والادارة الامريكية نفسها تحاول اقتراض 3 ترليون دينار لاصلاح حالها.

من هذا و ذاك تعتبر اي انتخابات في العراق غير حقيقية ونتائجها محسومة مسبقا و بايومتريا كما يقولون، اذا جرت في ظروف وجود قوات محتلة ومدن سبيت وهجر اهلها ويعيشون في الخيم ومناطق اخرى محكومة باحكام داعش. وجود قوات احتلال لايمنح اطلاقا فرصة لانتخابات نزيهة، بل انها تمثل قمة الارهاب الانتخابي كذلك. اينما حلت امريكا حل الارهاب والقتل والذبح وسفك الدماء، فهما توأمان لايفترقان!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك