المقالات

حانت مرحلة القيم!!! و إلا فلا!!

1248 2020-08-26

  د.حسين فلامرز||

منذ فترة ليست بالقصيرة وثقافة اللاأنتماء اصبحت سائدة في المجتمعات المفتوحة بشكل عشوائي بسبب الحروب والدكتاتورية والظلم والاضطهاد والذي يؤدي الى الفلتان في العوائل الهشة ذات التربية الناقصة أو نقص في الذات والعقل والتي تؤدي الى أفراد يسيؤون استخدام كل شىء ويصبح أملهم الانحناء والانبطاح الى مايعتقدوه بعيدا عن الصح والخطأ. هذا الواقع نال من مجتمعنا منه مايكفي ليؤذي ويصيب قلب المجتمع، فقد عمل الهدام ولمدة ثلاثين عاما وأكثر من تجريد العائلة العراقية من طبيعة عيشها و تعاملاتها اليومية! لينشأ جيل من تلك التجمعات الغافلة التي تمكن الخلل ان يصيب قلبها ليشوه عقلها ويفسد الافكار ويحولها من بناءة ذات مبدأ ونظام الى أفكار مادية لاترى ابعد من خطوة، متناسية المبادىء والحضارة والتراث ومتنازلة عن كل ذلك التاريخ الطويل والقيم العظيمة التي صاحبت ذلك التاريخ وصنعت الحضارات! المتشوهون لايمثلوني، فأنا المبدأ وأنا القيم، وأنا القلب وأنا الفكر! أنا الذي يحب البناء والابداع والابتكار ولي روح من حديد لايطويها الزمن! آن الاوان للقيم ان تنهض وتنتشر في ارجاء المعمورة. آن الاوان لتعود جدران وطننا مزينة بالافتخار بالمغلم ورفعته، أن الاوان للاعلان ان المدرسة هي الام والاب والمجتمع برمته، أن الاوان لنصرخ عاليا * النظافة من الايمان ورحمة من الله* آن الاوان لوضع الزهور في ابواب الجامعات أنا مدينة العلم وعلي بابها، آن الاوان لرفع شعارات ثورة الحسين الاصلاحية لايقاظ المجتمع من غفلته، آن الاوان لثورة القيم التي يبحث عنها المجتمع لوقف الزحف الجوكري اينما كان، سواء أن كان في الشارع في البيت في المدرسة في الجيش في الحكومة. كنا ومازلنا شعب مقاوم و لانقبل على ظيم ! آن الاوان لثورة المبادىء حتى نطرد الذباب! فقد وصل التلوث للقلب وهو يزحف إتجاه العقل! ثورة الحسين تحمل أعلى وأغلى القيم! فرصتنا في احياءها! حانت اللحظة لثورة القيم على الجوكرية وأعوانها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك