المقالات

بين السياسية والجهاد الى من يقف بالمرصاد  


عبــــاس العـــرداوي||

 

بات واضحاً للجميع اننا نسير نحو الانتخابات سواء ضاق الوقت او اتسع

في 21 ام 22 يبقى الهدف هو السعي الى الانتخابات ارضاء ً لكل الاطراف ورهانن على عبور ازمة عصفت بالبلاد على مدى اكثر من عام وعلى اثرها كشفت الوجوه وبرزت الملامح بل تخندق المجتمع والقوى السياسية وانشطرت الاراء تحت رايات عده القت المرجعية بدلوها مرات عده ناصحة وموجه هاديه ومرشدة حتى حُسم الامر باستقالة حكومة وخاضت المخاضات وانجب الدهر حكومة  وهنا برز ما بقى من الجبل الغاطس ليكشف عن حقيقة القوم وتوجهاتهم وجذورهم انه البعث ياسادة يا كرام بالاشخاص والافكار والاليات والمناهج والدلالات والطروحات وحتى بالاجرام والتهديد لم يتبدل هذا الفكر الارهابي الا بالاسماء القوم ابناء القوم .

اذا مادام اتضحت الامور وتبينت المواقف ونحن مقبلون على الانتخابات بالتاكيد هذا يستدعى الاستعداد والجهوزية لهذة المنازلة التي لاتقل اهمية عن سابقاتها بل اذا لم اكن مخطأ هي الاهم لانها مع البعث وعصاباته مع اميركا واجنداتها مع بريطانيا واذرعها مع الباطل بكل مكوناته وادواته وهذا يستلزم اجتماع القلوب ووعي المطلوب والسير بخطوات الواثق بربه المنتصر المضحي المقتدر الذي وكل كره النار والقاها على افعى الطائفية وقطع راس ثعبان داعش والجم الباطل حجرًا

نعم على البيت الشيعي ان يسير بفخر وعز وآباء تاريخهُ مشرف بالدفاع عن هذه الارض 100 عام من الصمود والجهاد والثبات رغم مئات الالف من الشهداء والمضحين رغم العشرات من المجازر  وتكالب الدهور اليوم عليه ان يثبت حق الشيعة نعم الشيعة وهذه ليست طائفية بل استحقاق

حق الدماء التي سگبت محررة ٌ

حق المشانق والعلماء

حق المقابر الجماعية للاموات والاحياء

حق الآهات والالام ل نصف مليون شيعي لا قبر لهم وهو اقل الاثمان .

وايضا هذا يستدعي ان يكون لهذا البيت الشريف رايه ولا اعتقد ان هنالك اشرف من راية المقاومة ترفرف على رؤوس الاشهاد وقطعاً هذا البيت الشيعي يستند بكل وعيه وقوله وفعله الى المرجعية الرشيدة التي شكلت صمام الامان للعراق والعملية السياسة والراعي الرسمي لحفظ دماء العراقين ولنتخذ من احد ابنائها قائدًا لهذا البيت ممن خبر الجهاد وعرف المعاد وجربه العراق في المحن ممن اتخذ التراب وساده والسلاح متكئ والساتر فراش يستأنس بالحرب ويطرب لها شعراً سيكون حينها مؤتمنا على نصراً قريب كما كان حارسًا لارث مهيب من انتصارات الشيعة مهم جداً ان يخوض البيت الشيعي الانتخابات القادمة وهو مكتمل العده وكامل الجهوزية للسياسة بثوب الجهاد لمن  يقف بالمرصاد .

وما النصر الا من عند الله

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك