ولاية علي لها شروط! ..وصايا شروكي

عمار الجادر||

 

بيوم من الايام, وكان في وقتها عيد الغدير الاغر, اجيت لامير المؤمنين ابايع, ولكيت واحد فارسي اسمة سلمان, شو سلمان واكف وهو يمشي السرة لبيعة امير المؤمنين, شانت علي وعلة هواي مثلي, المهم بالمنام وجن نفس السرة بعيد الغدير بس جماعة تاركة الرسول وعلي ورايحة لابو لهب تبايعة, تعجبت وكعدت بالحضرة وصحتلة ( سلمان ....سلمان علة بختك تريد تتركني وي ابو لهب), ضحك سلمان وكال : تعال بايع واني شفيعك يم امير المؤمنين. ترة ولاية علي ليست بدعة من انسان, لكن هي تكليف من رب السماء, ورب السماء نفسه يقول: خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم. من تشوف هيج ترجع لنفسك وتكول: (( هل انا اذ لقلقت بلساني بيعة لحيدر, كما فعل الشيخين في يوم يذكر)) ؟! لذا اوصيكم بهذه الوصايا: -  الاسلام للعالم اجمع نزل به الرسول فاعتنقه سلمان, وكفر به ابو لهب عم الرسول وسيد العرب. -  ان كنت مسلما فعليك ان تنصر من نصر الاسلام لو كان عبدا لك, وتحارب من حارب الاسلام لو كان عضدا لك. -  الهوى اعظم الشرك, فرأيت من اتبع الهه هواه, والهوى هو اعتدادك بنفسك وكلنا لادم وادم من تراب, فاتق يوما تحشر فيه وحيدا, يوم لا ينفع صاحبة ولا ولدا. -  هذا الاسلام الذي نتكلم عنه, اختزل جميعه في يوم الغدير بولاية علي, يعني عندما انزل الله سبحانه ( بلغ ما انزل اليك من ربك) كان مقياسها ( ان لم تفعل ما بلغت رسالته ) وذيلت الاية بان الله لا يهدي الكافرين! يعني القياس هو ولاية علي بين ( المسلم والكافر). هسة تعال هنا وقيس بميزان علي: -  من تصيح دارك يلخضر وهمة كوم ابو سفيان, وتصيح ( ايران برة برة) وهمة كوم علي ولي الله, شتحس انتة جاي تبايع من؟! -  من تفتي بكيفك وتمنع زوار علي علة الجنسية, شتحس انتة مبايع من؟! -  من تكول ( حب الوطن هو الدين) يعني شراح تكل للامام الرضا ع اللي هو امتداد الولاية, وترك وطنة!  -  من تركص علة جثة شهيد قتل في ولاية علي, ليس لجرم بل لانه غير عربي شتحس هم تنتظر يشفعلك؟! -  من تكول ( الشيعة مو مال حكم) مو جنك ايدت من قالوا لعلي بخ بخ لك بس انتة مو مال حكم؟! شوي اكعد وي روحك وشوف ترة الدنية ( فوت وموت) واللي يموت مو علة ولاية علي, هذا خطية , ولا تكلي انفتاح وغيرهة ترة من ذاك اليوم لهذا اليوم, اكو طريق الشيطان وطريق بني ادم, والشيطان عمرة ما حب بني ادم, هو انطرد من الجنة وما سجد لادم تريدة يخاويك اليوم! وسلامتكم