المقالات

هل كان الانفجار اسلحة ل ح ز ب اللــه

1498 2020-08-05

    🖊 ماجد الشويلي ||   من المستبعد جدا إن لم يكن من المستحيل على ح ز ب اللـه أن يخزن أسلحته الستراتيجية واقول الستراتيجية في مثل هذا المكان الذي حدث فيه الانفجار. لان الانفجار دل على ان كمية المتفجرات ايا كان نوعها فهي كبيرة جدا. ان تخزين الاسلحة خاضع لاجراءات فنية وأمنية خاصة  اهمها انه يلزم تعاهده في فترات منتظمة لغرض الادامة والفحص والتحصين ،  وهذه العملية بالهينة؛ فهي تجعل من اجراءات ال ح ز ب مكشوفة امام السلطة والمنظمات الدولية ، بل وأمام العدو . فهل يعقل عاقل ان يضع الحزب اسلحته الستراتيجية في مرفأ  تتوافد عليه السفن والبواخر من كل صوب وحدب. وهل يعقل ان يدخر الحزب اسلحته لجوار مواد متفجرة (نترات الامونيا) بهذه الكمية منذ 2013 ولايخشى عليها من الانفجار؟  ثم ألم تكن هناك لجنة قد زارت المرفأ قبل ستة اشهر للتأكد من سلامة الشحنة فلماذا لم تكشف أثر لتلك الاسلحة وتعلن عن وجودها؟ أنا متأكد من أن اللجنة التي زارت المكان (عنبر 12 ) لم تكن لجنة محلية فحسب وعلى الاقل فيها بعض  من ممثلي البعثات الدولية ، لان الامر لا يخص لبنان وحده. إن ح ز ب الله احرص من أن يكدس اسلحته وسط مكان ستراتيجي في قلب العاصمة ولايضع في الحسبان تعرضه للانفجار او الاستهداف من قبل الطيران الاسرائيلي. فان من لديه ادنى مستويات المعرفة الامنية والعسكرية يعلم جيدا بخطورة وجود مخازن الاسلحة بالقرب من مرفأ بحري يعد الرئة التي يتنفس منها لبنان، ويغامر باقتصاد بلده وامنه الغذائي لهذه الدرجة. ومن الاسباب الاخرى التي تجعل من الامر مستبعداً أن التخزين وسط العاصمة يعد مخالفة قانونية تعرض سمعة ال ح ز ب للهتك ، وتدخله في سجالات سياسية تؤثر سلباً مكانته الاجتماعية كما ان مثل هذه الخطوة تجعله عرضة للانتقادات والملاحقات الدولية . الغريب أن البعض يتصور أن عملية تخزين الاسلحة وكأنها عملية (الطمر  ) ويغيب عن باله أن من يخزن الاسلحة لابد أن يفكر في استخدامها يوما من الايام ، وعليه حينئذ ان يؤمن طريق الوصول اليها متى شاء. بل إن من يخزن الاسلحة لابد له ان يفكر على الاقل بانه قد يضطر لنقلها في اية لحظة فهل يغيب كل هذا عن الح ز ب الذي يناطح اسرائيل ويعلم جيدا بقدراتها التقنية والعسكرية والاستخباراتية ؟!! استبعد جداااا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك