المقالات

تشرين الاسود وحلقاته هل يختتمها ابو طبر

2063 2020-08-03

  حسين فلامرز||

قبل حين وبالضبط قبل اكثر من شهر صرح احد المختصين بامكانيته من وضع حلول لازمة الكهرباء في العراق! وراهن على اعدامه امام الناس في حالة فشله! ونحن قراء ومطلعين اهتممنا بالموضوع وانتظرنا من صاحب السلطة دعوة الداعي والاستماع له في حل يمكن ان يمثل طفرة كبيرة فيما يسمى الحلول الوطنية.لم يخيب ظننا صاحب القرار بانه لايرى ولايسمع و لايتكلم رغم امتلاكه القرار. بل كان ذاك دليلا انه اي صاحب القرار يعرف بانه الاعلام عبارة عن ماكنة فاشلة وكل ماياتي فيها هو كذب في كذب! لأنه احد  منتجاتها! ولاادري كيف هو الحال مع اصحاب الحلول والمقترحات! ترى هل سينفجرون قهرا؟ ويكرهون حياتهم! الاهم من ذلك بعد ان تمت تسمية الحكومة الحالية وبدأ السيد صاحب القرار بلقاء الكتل وبعض النخب من اجل ايصال الرسائل الشعبية اليه وفي نفس الوقت الاستماع الى برنامجه الذي سيحاول ان يحققه! من لايدري بان تفشي البطالة والبحث عن فرص العمل هو مطلب عظيم وعام ويحل 90% من المشكلة!!!  لم نكذب خبرا اللهمام صاحب المقام والقرار سيكون له لقاء مع السياسيين لتبادل الافكار ! وهنا تم الحديث عن فرص العمل وتم تسليم الى السيد الهمام ملفا كاملا لتوفير فرص العمل بما هو متوفر من الموارد البشرية والمالية ولاتحتاج الدولة اضافة فلسا واحدا وسنقضي على البطالة. استلم السيد الهمام الملف بيده معبرا عن اهتمامه بالامر. وهذه كانت اشارة انه يستلم! وهل غير ذلك! لاادري ان كان مهتما كما يقول بالمصطفين على الارصفة من العاطلين؟ ام حل مشاكل اصحاب الدخل المحدود؟ ام ماذا! نحن في زمن وصل فيه الغيض الى درجة لاتطاق! واهل القرار اثبتوا مستوياتهم الحقيقية  التي تدل عن مدى المشكلة التي تحن فيها! لم يحدث شئ ولم يهتم بل قد القى ذلك الملف الكريم في سلة المهملات المخطوط عليها "الوطن". نعم لقد اصبحت سلة الوطن هي لمشاريع المواطنين الغيارى وليس لغيرهم!  صاحب القرار لايلتقي العلماء والمخططين والمواطنين الغيورين، لانه محاط بالاعلام وبسيناريوات معدة مسبقا وما اجملها الجلوس مع سائق الدراجة! ولاباس ان يكرم بقطعة ارض وشهادة دكتوراه فخرية تكريما على مواقفه البطولية! يظهر ان السيناريو حاضر والمسلسل طويل فبعد الاغتيالات والحلقة الالمانية و قصة بطل الحلقة سارق الدراجة! اسال الله الستر والعافية لان حلقة ابو طبر على الابواب! حينها سيصيبنا مااصاب الذين من قبلنا! وتصبح الكلمة الحرة عوراء ويسرق الوطن من جديد وتعود الاحداث ومااشبه اليوم بالامس!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك