المقالات

 هل حان الانتقام من البرلمان الذي قرر طرد الامريكان؟!

1409 2020-08-03

  حسين فلامرز||

ما أن تقرر اخراج الامريكان عام 2011 باتفاق معلن، الا واتحد ال ابا لهب والعم سام من اجل جعل العراق جهنم على اهله وناسه. حيث بدات التفجيرات والاغتيالات والاختطافات في جميع انحاء بغداد! و وصلت الانفجارات الى خمسة عشر انفجار قبل كل غروب و في كل يوم، لتكون صلاة المغرب دموية. لقد اصبح الدم عنوان المرحلة و دفع الثمن اهل البلد. كل ذلك بسبب خروج الامريكان وباتفاق نهائي. إلا ان الامريكان صريحين جدا وصرحوا مرار وقالو " هل جئنا للعراق لنخرج"! و فعلا بدأ مايسمى بداعش فعالايته الدموية الفديوية تساندها قنوات اعلامية مضللة و  الذي حسبوا كل حساباته الا المقاومة الشعبية لم يحسبوا لها حساب، وحالما اعلنوا عن داعش علنا انتفض الشعب حشدا وانقضوا عليه وابادوه في ارضه! جن جنون الامريكان وبداوا مناوراتهم السياسية ولم يفلحوا، واشتعلت فوهات بنادقهم ليعلنوها حربا ويغتالوا قادة النصر الذين اصبح استشهادهم كابوسا هز مضاجع الامريكان ولم يبقى مايجدي نفعا حيث اجتمع البرلمان الحالي وفي سابقة لايشق لها غبار و بالقوى الوطنية المؤمنة بذاتها وتصرح بصوت واحد بخروج الامريكان الى لا رجعة! هذا القرار الذي وضع الامريكان في موقف محرج بالرغم من عظمة قوتهم وجبروتهم! هكذا اذن لاعدو في العراق للامريكان الا البرلمان والقصاص منه اصبح هدف الامريكان التالي! لان هذا البرلمان باعضاءه يمثل رمز وطني كبير! ان عجلتهم في حل البرلمان بالتاكيد هادفين الى دس وجوه جديدة تمت صناعتها باتقان من اجل تغيير التاريخ! والعجلة في ذلك مطلوبة واهم مافي الموضوع هو مجىء برلمان جديد يصوت على الاتفاقية الاستراتيجية التي تريد امريكا  ان تبرمها مع نفسها من خلال رجالاتها وبذلك يكون قرار الطرد قد انتفى! وهذا قد يحول العراق الى ساحة حرب بين شعب مواطن ورعاة بقر مرتزقه ومن لف لفهم. وتبقى المراهنة على ان الحس الوطني موجود في كل ضمير عراقي وسينتصر اخيرا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك