المقالات

ظلم الضعيف .. أفحش الظلم .  

2047 2020-08-02

سامي التميمي||

 

منذ يومين تعرض شاب صغير لسطوة بعض ممن ينتسبون ( لوزارة الداخلية العراقية ) . وكانت أجراءاتهم تفتقد للمهنية والخلق وحقوق الأنسان وطبعاً هذا التصرف هو أجتهاد سيئ تعاقب عليه القوانين الشرعية والقانونية للدولة العراقية .

ومن حسن الصدف أن تم تصوير ذلك الفعل المشين وعرضه في مواقع التواصل الأجتماعي والكروبات العامة والخاصة للكتاب والمثقفين والأعلاميين ومراكز الأعلام والثقافة الستراتيجية والأمنية وصار ضغطا كبيراً . حتى وصل الأمر للرئاسات الثلاث . وتم أتخاذ القرار الفوري من قبل السيد رئيس الوزراء ووزير الداخلية . 

 إقالة قائد قوات حفظ القانون واحالته الى الإمرة، الكاظمي

 القبض فوراً على جميع عناصر المفرزة مع آمرهم واحالتهم الى التحقيق، وتقديمهم للقضاء لمحاكمتهم.

توجيه وزير الداخلية باستدعاء الفتى مع والدته الى مقر الوزارة، وتقديم إعتذار لهما.

 رئاسة الوزراء تأمر بتجميد  عمل جميع افراد قوات حفظ القانون  وتوقيفهم وإحالتهم للتحقيق.

أصبح لزاماً علينا  ترتيب الأوراق وتشذيب  الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والمخابرات من كل العناصر  المسيئة . ضباطاً ومراتب  ممن عليه شبهة وتأشير سيئ في سلوكه وأنظباطه ومهنيته وأخلاقه ونزاهته .

هذه الأجهزة يجب أن يكون التنافس في الدخول أليها والأستمرار يخضع دوماً للرقابة والتفتيش العلني والسري هيئة النزاهة   .

الأولوية في التعيين يجب أن تكون للشهادة والخبرة والأخلاق  والتربية والأنظباط والولاء للعراق .

هناك أساليب قمعية وغير أخلاقية وهمجية خلف الكواليس تنخر بتلك المؤسسات من الداخل وتسيئ للعراق وأهله وسمعته وسمعة تلك المؤسسات . من رشاو. وفساد ونصب وتزوير وتلفيق  ومرض وأعاقة وقتل .  هذا كله يجب أن نتقصى عنه بكل دقة ومحاربته بكل شراسة حتى لايتخول المواطن فريسة سهلة لتلك العصابات . وأيضا حتى لاتكون للدولة جبهات معادية وخلايا نائمة  وقنبلة موقوته  تنفجر في لحظة.  تنقض بهجوم حاد وقاتل ودموي على مؤسسات الدولة .

الحذر الحذر . فقد يكون أعداء الدولة من صلب الدولة وذلك العدو الخطير جدا.  وهذا مايجب أن نتكلم به وبصراحة وبدون خوف ووجل مع أصحاب القرار . الرئاسات الثلاث .. والوزراء والمدراء.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك