المقالات

 الى اهلنا  وجمهور المقاومة  من امة اشرف الناس...


محمد صادق الحسيني||

من هرمز الى باب المندب ومن هرات الى المنامة و الدمام ومن البصرة الى بنت جبيل ومن طهران ودمشق الى الجليل وغزة بالسياسة والمعلومات الفرج بات قريباً والتغييرات الكبرى على الابواب الاضلاع الثلاثة لقوى الشيطان الاكبر التي تحدث عنها سيد المقاومة يوماً باتت اقرب ما تكون الى هشيم تذروه الرياح او كأعجاز نخل خاوية... هي كذلك في فلسطين والجزيرة العربية وفي المركز من سلطة الاستكبار... فلننتظر والله يحب المنتظرين.. شرط ان يكون انتظارنا من نوع الانتظار الايجابي وليس الانتظار السلبي لا تشغلوا انفسكم كثيراً بعلامات الظهور فهذه ساحة لها اهلها وفقهاؤها... واستعينوا بكل ما اوتيتم من قوة ومن رباط الخيل لتعزيز عوامل الظهور.. والذي بات قريباً منا بيئة ونهجاًوجغرافيا وتاريخ... ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين والامر لكم باذن الله لن نعطيهم ، الكفرَ بمبادئنا وثوابتنا  ولا إبدال قيادتنا ببدائل من جنس السامري هم يضيّقون علينا بالمعيشة وبكل شئ تقريباً ويحاصروننا في شعب ابي طالب ظناً منهم اننا سنولي الادبار او نييأس من رحمة الله ونكفر بما آتانا من انجازات... لكننا سنتعامل معهم كما تعاملت  امة محمد وعلي ، مع زعماء قريش واصنامها...  لن نهتز ولن نرتج ولن نتزحزح عن اي من قيمنا ومواقفنا المبدأية ولا حتى شعاراتنا وصبرنا ركن من اركان ديننا وعقيدتنا وليس تكتيكاً فحسب...  ولن نتخلف عن هذه الفريضة ولو جمعوا الناس كلها علينا... ونحن في هذه الاثناء في عز وفخار وشكيمة واقتدار... عزمنا راسخ وهدفنا واضح ومنهجنا عين اليقين... ولن ينالوا لا منا ولا من اطفالنا ولا من احفادنا فاستقم كما امرت ورثناها اباً عن جد وسنورثها لكل من يلي من نسلنا ولداً بعد ولد  نرويهم اياها بحليب الامهات وبالزيت والزعتر والزيتون وطور سنين ولبنان بلد الامين الامين على الدماء والامين على الإباء والامين على الرجال والنساء... وامرنا قائم حتى ظهور القائم بعدنا طيبين قولوا الله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك