المقالات

الكتلة الاكبر وباء الانتخابات القادمة

1976 2020-07-30

  حسين فلامرز ||

 

الى الكتلة التي تتدعي انها الأكبر، الى الكتلة التي تقاتل أنها الاكبر، الذين يحاولون أن يكونوا هم الأكبر، الذين يريدون ان يكونوا الكتلة الأكبر في الوقت الذي الوطن فيه هو الخاسر الأكبر! اليكم جميعا دون إستثناء وخصوص أنتم نعم أنتم فرسانها الذين لاتنامون وتحلمون كثيرا!  الانتخابات قادمة ولكل كتلة أجندتها وعلاقاتها وحساباتها التي تعتقدها عددا ومقاعدا.  أقول لكم حذاري حذاري الاستهانة بعبارة الأكبر فسمات الكبير واضحة وجلية واعلى درجاتها التضحية ومراعاة الغير ونصح الاخرين ووضع الامور في نصابها الصحيح ، وهذا لايمكن أن يحققه إلا الأكبر! قد تنجح الاف المرات وتمضي ولكن إن فشلت مرة واحدة قد تكفي! ويمكنكم سؤال من راهن سابقا. للتذكير وطننا اليوم ليس بحاجة للكتلة الأكبر أكثر من حاجته الى المضحي الاكبر. العراق ليس بحاجة الى أعداد ليكون الاكبر فيعيش فيه اربعون مليونا ولاانتاج له! العراق ليس بحاجة الى سياسيين عابرين! بل الى سياسيين مفكرين يؤتمرون بالعقل ويحكمون بالضمير! ان اللجوء الى الطرق الغير ديمقراطية في سياسة ديمقراطية هو قمة الخرف السياسي الذي لن يقودنا الا الى حالة تسودها الفوضى بمظهر سطحي جدا يبرز فيه دور لمن لاظل لهم. لن تحصل على صوتي لانك الاكبر! بل ستحصل عليه إذا منحت له الحياة! فالاصوات هي روح الاجساد! وكم من أجساد خاوية لاصدى لصوتها حتى! إذا أردت أن تكون كبيرا فما عليك إلا أن تتحلى بسمات الفرسان الذين ي منحون خصومهم الاحترام والقوة و المواجهة وجها لوجه، ومثلما لي فهي لك! وباء الكتلة الأكبر قادم وسينسينا وباء كورونا الذي كان فرصة للجميع ليعرفوا أن الله هو الاكبر.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك