المقالات

هل بدات امريكا بتصفية القادة العسكريين العراقيين؟!

2226 2020-07-29

  حسين فلامرز||

منذ خمسة عقود والامريكان ومن معهم من الحلفاء يغيرون اساليبهم في مهاجمة بلدنا العراق وشعبنا العراقي ويباغتوننا في كل حين ولحظة ويغيرون الاتجاه والتوجه بخطوات استباقية. ماحصل في افغانستان هو نذير خطر على مستقبل العراق الواحد. فبعد اكثر من ثلاثين سنة من القتال بين الحركات المسلحة ودخول الجيش الامريكي في مهانة السحل والاقتتال، تتوجه الادارة الامريكية لعقد صفقة مع حركة طالبان المسلحة التي تم وضعها في قائمة الارهاب لفترة طويلة. ناهيكم عن اجبار الحكومة الافغانية بعقد هدنة او اتفاق سلام مع الحركة ولازالوا يخطفون ويقتلون ويفجرون الشعب في كل يوم. دوامة نعيشها بتواجد امريكي في العراق مريب الهدف منه ملاحقة عراقيين لايتفقون معها ايدلوجيا ولا واقعا ولا مستقبلا وفي نفس الوقت تدعي بمحاربة داعش الذي سياتي يوما ليوقعوا عقد اتفاق بينهم ويجبرون الحكومة العراقية على الجلوس مع داعش وتركهم يحكمون المنطقة الغربية الحاضنة الرئيسية للفكر. ونحن في وسط فوضى الخدمات وفوران موديل التظاهرات المصطنعة والتي يقودها البعض ولايدري الى اين. تبدا العصابات باغتيال القادة العسكريين من اجل بث الرهبة في صفوف الجيش وبدلا من ان يكونوا مقادتنا مبادرين ومهاجمين، يريد الامريكان ان يجعلوا ممن تبقى من قادتنا مرتعبين خائفين وبذلك يحدث الانهزام قبل حتى اطلاق اي اطلاقة كما حدث في نينوى وصلاح الدين. ان السيد رئيس الوزراء لازال يستخدم بوصلة تتجه بشكل معكوس وبدلا ان يقف وقفة مطولة امام اغتيال قائدين عسكريين ويظهر ان ذلك ممنهج، تراه يسترضي اطراف ليس لها تاثير لا على الصعيد الوطني ولا الصعيد العاطفي. حانت اللحظة وقادتنا في خطر والعراق في مهب الريح اذا لم تقف الحكومة وقفة صحيحة والاتجاه الصحيح. الخزرجي واللامي قادة شرفاء تم اغتيالهم من قبل العصابات بمساعدات امريكية لامحالة. رحم الله شهدائنا الابطال من قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي. وحفظ الله قادتنا الشرفاء العظام.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك