المقالات

اسئلة حول قصف معسكر الصقر 

1199 2020-07-27

 

حافظ آل بشارة||   في قضية ضرب معسكر الصقر اريد الاشارة الى نقطة دفاعية بحتة ، اقول ان معسكرات القوات المسلحة العراقية الرسمية وخاصة معسكرات الحشد الشعبي تعرضت الى عدد كبير من الغارات الجوية خلال سنتين بطائرات مسيرة ، وهذه الضربات المهينة معنويا من الطبيعي ان تنعكس على الحس الدفاعي للقادة والآمرين والمنظومة الأمنية للمعسكرات وهناك تصريحات سابقة لبعض القادة قالوا فيها انهم سيسقطون اي طائرة مجهولة تطير في المجال الجوي لهذه المعسكرات ، يعزز هذه التصريحات الاتفاق السابق للحكومة مع القواعد الامريكية والتحالف الدولي على ان اي طيران اجنبي في الاجواء الوطنية يتم بالتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة ، وبخلافه فأي طيران بلا تنسيق يعد غير مشروع . فلماذا لم يتم تزويد هذه المعسكرات بمقاومات ارضية ووسائل رصد الكترونية قادرة على رصد ورؤية ومتابعة اي اجسام غريبة ثم توجيه وسائل الدفاع الجوي لاسقاطها ؟؟ خاصة وان الطائرات المغيرة تحوم لوقت طويل حول المعسكر قبل ضربه؟ ولم تقم بهجمات مباغتة ، هل ان هذه المعسكرات تفتقر لمنظومة رصد؟ وهي منظومات متوفرة ورخيصة وهي مكملة لكيان المعسكر وتشكيلاته وواجباته وتعد من التجهيزات الاساس لأي موقع عسكري ، ام انها تفتقر لوسائل الدفاع التي ان لم تسقط اي طائرة مغيرة فانها قد تنجح في ابعادها وطردها من المجال الجوي للمعسكر ، فمن يمتلك الامكانيات على بناء ثكنة عسكرية متكاملة ورسمية هل يعجز عن توفير الحماية لها؟ هذا خلل كبير ومتكرر ، من المسؤول عنه والى متى يكتفي المعنيون باصدار البيانات والشجب والتنديد؟ لو كان الهدف المقصوف هدفا مدنيا لكان هناك عذر بأن حماية كل الأهداف المدنية امر صعب ، اما عندما يكون الهدف عسكريا وضربه يتكرر بالطريقة نفسها فهذا خلل كبير يدرج ضمن مقولة : انك تمكن عدوك من نفسك ، ثم الا توجد ضوابط متعارف عليها ان وسائل الاعلام العامة لا يحق لها الدخول والتجول في حرم المعسكرات والمواقع العسكرية؟ سواء كانت سالمة او مقصوفة ، فلماذا تتحول المعسكرات التي هي اماكن سرية الى ساحة مفتوحة للتداول الاعلامي بكل اجزاءها الداخلية؟ هذه امور هي من صلب مسؤولية القادة والآمرين في المعسكرات وابسط جندي او شرطي يعرف هذه الأصول ، فمن المسؤول عما يجري ؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك