المقالات

نصب للتك تك في مقر هيئة الاعلام!

2214 2020-07-25

  حسين فلامرز||

ماان حطت الثورة الفرنسية رحالها حتى بدات لوحات جميلة تحمل صور ابطالها والاقوال الماثورة والخطب والمبادىء التي نادوا بها بل واستشهدوا من اجلها. الثورة الفرنسية كانت شعلة اضاءت الطريق لباقي الاوطان لاحداث تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية واضح اثرها لهذا الحين. وان اختلفت الروايات والمواقف. هكذا هي الثورات وشرفائها الذين ماأن تنتهي ياتي رجال اخرون يتسيدون المشهد ويقودون الدولة نحو شاطىء قد يكون آمان واستقرار.  أما في العراق دولة الفقاعة الاعلامية يظهر على السطح فيها بقايا تفاهات الاعلام التي لم تبقي في الامة قيم واعتبارات الا اهانتها وانتقصت منها ليصبح الامر متساوي. دولة الفقاعة التي ستنفجر يوما ما في وجه من ينفخ فيها وعند ذلك لاينفع لا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم. والان وها قد وصلت الى السلطة سيادة ملك التك تك وانت الذي ضحكت على ولد الخايبة لتجعل منهم ابطالا وهم يمثلون كومبارس مسرحية كانت غايتك ان تصل انت وسحقا لهم. تنطبق عليك عبارات كثيرة وانت تعتذر و من ثم تعود ولايمكنني هنا ان اطلقها لحرمة الحضور. هاقد جاء دورك انصف اهل التك تك والستوتة واطلب من كل خريجي الاعلام للتقديم بصفة اعلامي او اي صفة اخرى للتعيين. انت وصلت وعليك ان تنصفهم. وارفع صورة مصطفى جواد واخرون من ارث بغداد والعراق وضع بدلهم تك تك! يا ملك التكتك. واذا لم يعجبك كلامي هذا فاتت معروف بادبك الرفيع وبالتاكيد تأثرت بناصية الرصيف. وها قد بدأ مسلسل الاحداث يتسارع و سوف يعيش الشعب العراقي قصص خرافية من الاكشن والخطف وغيرها واخرها اختطاف الالمانية وتحريرها! ومن يدري من الضحية التالية ياملك التكتك.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك