المقالات

التخطيط حقيبة أم حقيقة!!  

1343 2020-07-23

حسين فلامرز||

 

منذ زمن بعيد والجميع يتحدث في عالم السياسة والاقتصاد عن الخطط الطويلة الامد او القصيرة.  ونحن في العراق لدينا وزارة بنايتها حمراء شامخة في نهاية جسر عريق ولم يمسها جيش الاستعمار الامريكي! بل حافظ عليها وخصصها لمكون عراقي يعتمد مبدا سمعا وطاعة سيادة الرئيس.

وزارة التخطيط العراقية حقيبة مستقلة لايعلم الشعب عنها كثيرا! إلا المطهرون واولي الالباب والراسخون في العلم! ومن هؤلاء انهم من نفس المكون الذي لاينتظر ليقول سمعا وطاعة سيادة الرئيس! نعم هذه الحقيبة التي يستولي عليها يضع فيها مايريد ويخرج منها مايريد ولاحسيب ولا رقيب. والان من هو الرئيس ومن هو صاحب الحقيبة واين الخطط الطويلة او القصيرة!؟ هذه الاسئلة لايوجهها عامة الشعب الذين لايعرفون سوى السب والشتم واللعن وترديد مايردده سفهاء القوم من المتربصين وشعبه العراقي الصبور. الكل يتحدث عن الكل والمتظاهرون يتحدثون عن فساد الدوائر ويرفعون شعارات وظفونا في دوائركم! عجيب أمور غريب قضية! كيف لك أن تطلب التعيين في دائرة تتهمها انت بالفساد!

ببساطة ضحكوا على الشعب ! بل جعلوا منه مثلا سيء يردد الشتاىم واللعن على نفسه بنفسه! وياويلك لو نطقت بكلمة حق، فسيوف الباطل جاهزة والجوكرية كثر! خصوصا بعد انتقالهم من الارصفة الى المنصة! العراق في ورطة وخصوصا اذا كانت حقيبة التخطيط تدار بالطريقة المعتادة! وبدلا من الوقوف أمام الدوائر الخدمية!!

دعونا نوجه سؤال فيسبوكي الى وزير التخطيط صاحب الحقيبة وقد يكون مالكها! يامالك حقيبة التخطيط جئت الى المنصة ولديك، ترى هل يوجد لديك خطة للصالح العام؟ أم اننا سنعيش في نفس الورطة التي عشناها قبل عام؟ النخب والمحللين والناطقين باسم الجوكرية. ترى هل سيكلفكم كثيرا اذا وجهتم معي رسالة الى وزير التخطيط وحامل حقيبتها! ماذا لديك لنا! أم انت ستنفذ العمل بدل الوزارات وتكون انت صاحب الحقيبة ومالكها؟ ترى هل من مجيب!! أم اني احتاج الى نبيل لكي يحمل سؤالي في تك تك ويحول مكاني من الرصيف الى المنصة؟ لك الله ياعراق!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك