المقالات

التخطيط حقيبة أم حقيقة!!  

1156 2020-07-23

حسين فلامرز||

 

منذ زمن بعيد والجميع يتحدث في عالم السياسة والاقتصاد عن الخطط الطويلة الامد او القصيرة.  ونحن في العراق لدينا وزارة بنايتها حمراء شامخة في نهاية جسر عريق ولم يمسها جيش الاستعمار الامريكي! بل حافظ عليها وخصصها لمكون عراقي يعتمد مبدا سمعا وطاعة سيادة الرئيس.

وزارة التخطيط العراقية حقيبة مستقلة لايعلم الشعب عنها كثيرا! إلا المطهرون واولي الالباب والراسخون في العلم! ومن هؤلاء انهم من نفس المكون الذي لاينتظر ليقول سمعا وطاعة سيادة الرئيس! نعم هذه الحقيبة التي يستولي عليها يضع فيها مايريد ويخرج منها مايريد ولاحسيب ولا رقيب. والان من هو الرئيس ومن هو صاحب الحقيبة واين الخطط الطويلة او القصيرة!؟ هذه الاسئلة لايوجهها عامة الشعب الذين لايعرفون سوى السب والشتم واللعن وترديد مايردده سفهاء القوم من المتربصين وشعبه العراقي الصبور. الكل يتحدث عن الكل والمتظاهرون يتحدثون عن فساد الدوائر ويرفعون شعارات وظفونا في دوائركم! عجيب أمور غريب قضية! كيف لك أن تطلب التعيين في دائرة تتهمها انت بالفساد!

ببساطة ضحكوا على الشعب ! بل جعلوا منه مثلا سيء يردد الشتاىم واللعن على نفسه بنفسه! وياويلك لو نطقت بكلمة حق، فسيوف الباطل جاهزة والجوكرية كثر! خصوصا بعد انتقالهم من الارصفة الى المنصة! العراق في ورطة وخصوصا اذا كانت حقيبة التخطيط تدار بالطريقة المعتادة! وبدلا من الوقوف أمام الدوائر الخدمية!!

دعونا نوجه سؤال فيسبوكي الى وزير التخطيط صاحب الحقيبة وقد يكون مالكها! يامالك حقيبة التخطيط جئت الى المنصة ولديك، ترى هل يوجد لديك خطة للصالح العام؟ أم اننا سنعيش في نفس الورطة التي عشناها قبل عام؟ النخب والمحللين والناطقين باسم الجوكرية. ترى هل سيكلفكم كثيرا اذا وجهتم معي رسالة الى وزير التخطيط وحامل حقيبتها! ماذا لديك لنا! أم انت ستنفذ العمل بدل الوزارات وتكون انت صاحب الحقيبة ومالكها؟ ترى هل من مجيب!! أم اني احتاج الى نبيل لكي يحمل سؤالي في تك تك ويحول مكاني من الرصيف الى المنصة؟ لك الله ياعراق!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك