المقالات

انقلاب17 تموز المشؤوم  


السيد محمد الطالقاني ||

 

ان حزب البعث ومؤسسه النصراني المشكك ميشيل عفلق الذي كان يرى ان الاسلام ثورة عربيه وليست دينا, وكان الالحاد واضحا في افكاره.

كان عفلق مقتنع تماما ان محمدا ليس نبيا ولارسولا, بل كان زعيما عربيا كبيرا حقق ثورة عربيه لينهض بها العرب .

ان مجيء حزب البعث الى العراق كان  بداية تاسيس الدكتاتورية والظلم, حيث تسلط هذا الحزب  تسلطا دكتاتوريا لم يشهد له التاريخ مطلقا طوال خمس وثلاثون عاما على رقاب العراقيين , شهد العراق فيه  حروبا وممارسات كلفت العراق الكثير من أبنائه وأمواله وعلاقاته بدول العالم .

فكان صدام اللقيط نعم الابن البار للملحد عفلق , حيث انه كان لايرى له اب حقيقي معروف بعد ان اثيرت الاتهامات حول ابوه النسبي فاعتبر عفلق ابا له, بقوله : عفلق أبونا.

لقد قاد حزب البعث  انقلاب17 تموز عام 1968 المشؤوم, وهو يوم أسود مر على العراق والعراقيين, حيث ادخل العراق في  بوابة تاريخ دموي لا تزال آثاره قائمة الى اليوم, عندما تسلط مجموعة من اشباه الرجال تسلطا دكتاتوريا لم يشهد له التاريخ مطلقا طوال خمس وثلاثون عاما شهد العراق فيه حروبا وممارسات كلفت العراق الكثير من أبنائه وأمواله وعلاقاته بدول العالم .

واليوم يحاول ايتام اولئك اللقطاء من ارجاع العراق الى المربع الاول وعودة الدكتاتورية الى الحكم في العراق , ومحاولتهم بث روح الياس لدى المواطن العراقي وزجه في مواقف لايحمد عقباها تحت غطاء شرعي كتظاهرات واعتصامات و بث التفرقة فيما بين ابناء الشعب

ان كل المخططات التي يقودها الاستكبار العالمي وينفذها دواعش السياسة ولقطاء حزب البعث   لافشال التجربة العراقية لن تفلح ابدا .

فالشعب الذي طرد الدواعش وهزم الاستكبار العالمي بفتوى من قائد لايملك السلاح ولامقومات الحرب,  بل يملك النطق في الموقف , هذا الشعب قادر  على سحق كل تلك المؤامرات الخبيثة ..... وان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك