المقالات

خاف صارت زحمه !!  


عبد الزهرة البياتي ||

 

استغرب من اعماقي وترتعد فرائصي وتتراقص امام ناظري العشرات من علامات الاستفهام وانا اقرأ او استمع بأمعان تصريحات" ناريه" لساسة او مسؤولين او برلمانيين وهم يتبارون عبر عبارات منتقاة بعناية طبعا بدعوى الدفاع عن الشعب جراء نقص الخدمات الكارثي في قطاعات حيوية تمس حياة المواطن العراقي بالصميم كالكهرباء والصحة والبيئة والامن وغيرها كثير والاغرب ان هذا البعض من " المصرحين" لايتوانون بالتلويح بالويل والثبور للحكومة الحالية وتحميلهاكامل المسؤولية من الدعامية الى الدعامية جراء مايعيشه العراقي اليوم من معاناة قاسية زادها واسهم فيها الارتفاع الجنوني لدرجات الحرارة التي اجتازت في مناطق الجنوب العراقي حاجز الخمسين درجة مئويه!!

اقول لهذا البعض من" المسولفجية" الذين شبعوا شخيرا وصحصحوا بعد طول سبات ان الثعلب فات فات وبذيله سبع لفات ..اقول لهؤلاء بكل موده: اخوان اخوان خاف صارت زحمه ان تصريحاتكم هذه لن تنطلي علينا وان زمن الضحك على الذقون ولى الى غير رجعه..اين كنتم طيلة كل هذه السنوات العجاف التي مرت؟.. افي العراق انتم تعيشون ام في كوكب المريخ تقيمون؟؟..من كان يعيش بين ظهرانينا عليه ان يسكت وله الحق ان ياكل " البسكت" ورحم الله من جب الغيبه عن نفسه لان الكلام بعد ان يقع الفأس بالرأس لاجدوى منه..

 من كان يعيش الواقع العراقي اليومي ولم يطلق صرخته المدوية او يحرك ساكنا عندما كان في مركز القرار او تحت قبة البرلمان عليه ان يتنحى جانبا ويكرمنا بسكوته ولايكثر من القاء تبعات هذا الخراب والفشل على حكومة لم يمض على تسنمها المسؤولية سوى اكثر من شهرين في حسابات الزمن الصعب.. لماذا لم تحاسبوا وزيرا فاشلا او لصا سارقا؟؟ ولماذا لم تفتحوا ملفا واحدا لمشروع ولو واحد اهدرت فيه الاموال وهل زرتم يوما بناية مستشفى غير مكتمل لتسالوا عن اسباب التلكؤ..افهموها صح ان الحكومة الحالية تسلمت ارثا من الفشل والخراب والفساد تراكم وتكلس كما الجبال بينما الجميع نيام او سكوت!!

الحكومة الحالية لاتملك عصا سحرية ولاهي بقادرة على ان تقول للشيء كن فيكون وهي محكومة بعامل الوقت..فامنحوها الوقت لتتلمس الطريق بخطوات واثقة وشجاعة.. ثم من حقنا محاسبتها اذا ما اخفقت عن كل صغيرة او كبيرة او اذا بقيت الاحوال نفس الطاس ونفس الحمام!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك