المقالات

معاشات الناس .. مطلوب احترام التوقيتات


عبد الزهرة البياتي ||

 

راتب الموظف من اصغر مستوى في الوظيفه وصولا الى رئاسه الجمهوريه استحقاق شرعي وقانوني واخلاقي ايضا وهنا يحضرني الحديث النبوي الشريف لنبي الرحمة والعداله والصادق الامين محمد (صلى الله عليه واله وسلم ): ( اعط الاجير اجره قبل ان يجف عرقه )ولكن اين نحن اليوم بالضبط من مضمونه ؟ ..

جاء في تعريف الراتب انه جزء من حزمه تعويض يقدمها اصحاب العمل للموظفين مقابل اداء خدمات محدده ويُفهم بشكل عام على انه يُغطي الخدمات على مدار العام بحيث يتكون من المال الذي يكسبه الموظف على فترات منتظمه غالبا شهريه او نصف شهريه او حتى اسبوعيه هذا بالنسبه للقطاع الخاص اما في القطاع الحكومي فهو اجر محسوب وفق محددات اداريه وحسابيه كالشهادة او الاختصاص وسنوات الخدمه الوظيفيه يضاف اليها المخصصات وغلاء المعيشه وحتى مخصصات الخطورة وعادة ما يميل العراقي الى العمل في القطاع الحكومي لانه مضمون ولا يخضع لتقلبات السوق كما هو الحال بالنسبه للقطاع الخاص حيث وجد الملايين في كل انحاء دول العالم ومنها العراق انفسهم حبيسي البيوت ولا مورد او دخل لهم سوى اعانات تقدمها الدول او بعض الشركات والقطاعات التي تحترم معايير العمل وتنظر الى العاملين فيها بنظرة انسانيه ابويه ..

ما اريد تناوله هنا ان كل وزارة من وزاراتنا حدّدت توقيتات تطلق خلالها رواتب منتسبيها كأن تكون في الاول من الشهر او الخامس منه وهكذا دواليك وانها ملزمة بتوزيع الراتب كل (30)يوما ولا يجوز تجاوز حدود التوقيت الرسمي لان ذلك اذا ما حصل فأنه سيترك اثارا سلبيه على الموظف نفسه او المتقاعد الذي رّتب اموره وصرفياته على نمط معين خاص به والخلل اذا ما حصل سوف يقلب عاليها سافلها ..

وازاء ذلك نطالب وزارة الماليه وهي الجهه المسؤوله عن الرواتب بالدرجه الاساس لأن تراعي تأخير الرواتب للموظفين والمتقاعدين على حدا سواء والشيء بالشيء يذكر فأن رواتب المتقاعدين ليست منّه من احد وليست مكارم تتصدق بها الحكومه بل هي حصيلة استقطاعات تراكمت على مدى سني الخدمه التي قد تمتد لاكثر من (40 او 50) سنه .. باختصار نقول : معاشات الناس مطلوب احترام توقيتاتها والدوله الحضاريه التي تحترم شعبها وناسها هي التي تحترم الزمن وتقدسه ورحم الله امريء عرف قدر نفسه فصانهات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك