المقالات

الحاكم الصدفة فتح الباب للنيل من الرموز  

2142 2020-07-05

حسين فلامرز||

 

تعتبر حالة الاستقلال واحدة من اهم سمات الامم المحترمة ذات السيادة التي يشعر بها جميع المواطنين سواء أن كانوا في سدة الحكم أو غيرهم من العاملين المنتجين وغير المنتجين، وهذا يظهر جليا في شخصيات ذاك المجتمع الذي يحكمه العرف والقانون.

حاكم جديد في العراق سيحكم لمدة سنة واحدة او اكثر بقليل بدأ بقطع رواتب المتقاعدين ومهاجمة سياسي رفحاء ووزير كهرباءه بدأ ببرنامج قاسي لترويض القطيع! ثم اوقف كل الرواتب مباغتا أشرف الة قتالية على وجه الارض حفظت شرف العراقين واهدت رئاسة مجلس الوزراء للسيد الحاكم. سيحكم سنة واحدة وغير كل القادة واحاط نفسه بشخوص تفوح منهم رائحة لايمكنني ان اطلق عنوانها خجلا!!! فكيف هو يحيط نفسه بهم ويشمها يوميا! بمجرد النظر الى من يتحدث بالنيابة عنه لتعرف من هو وكيف يفكر السيد الحاكم!

شخيصا وببساطة الهجوم على السيد علي السستاني دام ظله حركة مكملة لما يحدث داخل العراق ومن خلال الدولة نفسها! الحاكم بدأها والاعوان يكملوها أما هؤلاء الموجودون في سدة الرئاسة حرقوا صور شهداء الحشد واتهموا الرموز الدينية بالفساد ولم يبقوا دينا الا وحولوه الى بغاء واعتدوا على الرموز الدينية بكل وقاحة! والشرق الاوسط السعودية شريكة مطلقة في تعميم وترويج مظاهرات تشرين الاسود! مالكم لاتقرأون؟

من يظن منكم ان حركة الشرق الاوسط عرضية وغير مخطط لها! فهو يظن ظن السوء! ان هذه الحركة هي لجس النبض ومثلما ذبحوا الخاشقجي في اسطنبول! سنذبح ولكن من غير سكين! ان التقرب من السعودية هو الحل الوحيد للخلاص من تأمر المتامرين وهذا مايخطط له اعداء امتنا العراقية التي ان شاء الله لاتكون متحزبة لأحد إلا لله. ولابد من ايقاف رئيس الحكومة الحالي وعلى العلن ليبلغ الجميع بالاجراءات التي اتخذها هو  وماهو موقفه من التعدي على مذهبنا الحنيف وتقاته! انه من العيب والمخجل ان تعتقل عراقي دافع عن شرف العراقيين وانت منهم سيادة الحاكم وتسلمه لقاتلي العراقيين الأبرياء بينما كانوا يقتصون من طاغوتهم. بينما تريد ان تهرول باتجاه الة السعودية الصهيونية التي لم نسمع منك حدة كما تحدثت عن أهل رفحاء! إن لم يقولها أحد لك سأقولها لك! أذا استمريت بهذا النهج فاعلم انك استلمتها من غيرك! أذا كبرت الموهبة زادت المسؤولية! ترى ماهي مسؤوليتك سيادة الحاكم؟

ان ترويض العراقيين غير مبرر! لأنهم وانت اعرف الناس الان بانهم يحكمون من أناس خاوية العقول! ومليئة بالجعجعة والاعلام الفارغ الذي سينفجر عليك وعلى من معك! فاليات المقاومة تتطورت! وأما أليات العمالة فقد مع الزمن تقهقرت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك